شددت السلطات الأمنية إجراءات التنقل بعدد من المدن والأقاليم بالتراب الوطني، ضمن تدابير السيطرة على انتشار فيروس “كورونا”، بعد الارتفاع المسجل في أعداد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين، والذي تجاوزت فيه حالات العدوى اليومية خلال أيام حاجز الألف.
وتفرض السلطات التوفر على رخص التنقل الاستثنائية التي تمنحها، من أجل التنقل خصوصاً من إلى خارج المدن التي تعرف ارتفاعاً في حالات انتشار “كورونا” نحو المدن التي ما يزال الوضع الوبائي بها مستقرا. وتعرف محطات القطار، انتشاراً أمنياً ملحوظاً للحرص على احترام التدابير المعلن عنها لمنع زحف الوباء.
بباب محطة القطار الرباط المدينة، وضعت السلطات حاجزاً أمنيا لمراقبة توفر شروط التنقل في المسافرين، حيث رفض السماح لعدد منهم بالولوج لداخل المحطة بسبب عدم حصولهم على رخص التنقل نحو وجهاتهم، وخصوصاً المدن المعنية بقرارات الإغلاق.
وكثفت السلطات المختصة دوريات المراقبة على مستوى مداخل بعض المدن وفرضت إجراءات مشددة، من خلال وضع حواجز للشرطة والدرك الملكي، لمراقبة الداخلين والخارجين؛ ومن بين هذه المدن، مدينة أكادير .
ونشرت السلطات بمداخل عاصمة سوس عناصرها من المصالح الأمنية والدرك الملكي والقوات المساعدة؛ وذلك لمراقبة الوافدين من المدن الممنوع التنقل منها وإليها بالخصوص.