لاميج تخلد اليوم العالمي لحقوق الانسان في لقاء تكويني

لاميج تخلد اليوم العالمي لحقوق الانسان في لقاء تكويني

أحداث سوس13 ديسمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

خلدت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة المعروفة اختصارا ب”لاميج” اليوم العالمي لحقوق الانسان بتنظيمها لقاءا تكوينيا تحت موضوع ”ادماج المقاربة الحقوقية في الفعل التربوي”من تأطير الدكتور عبدالرحمان حداد عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية لتربية الشبيبة و عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة فاس مكناس، ومن تنشيط الأخ خالد علا عضو مكتب فرع مراكش المدينة.

اللقاء الذي احتضنته الجامعة الخريفية للشباب عن بعد اول امس الجمعة، تمحور في البداية بحديثه عن المقاربة الحقوقية، حيث عرفها على انها مسألة مرتبطة بنصوص قانونية و مرجعية و تتأسس في طرق اشتغالها على الحق والواجب اي – يقول الدكتور عبد الرحمان- “انه كلما زادت معرفتنا بالحق و الواجب زادت سهولة حصولنا على الحقوق”.

أكد – المكون الحقوقي – على ضرورة الانتقال من الحاجة إلى الحق و ليس الاعتماد على الواحد دون لآخر، كما عرف الدكتور الحقوق على انها كونية تجمعنا جميعا،ً وأنها لا تخضع لمنطق الترتيب. وتطرق أيضا إلى مبادئ المقاربة الحقوقية والتي تتمثل في الإيمان بأن كل شخص حامل لهذه الحقوق بغض النظر عن دينه او عرقه… وأن الكل له جميع الفرص للحصول على حقوقه، مؤكدا على المبدأ الأخير لمدى أهميته و ضرورته و الذي يتجلى في التمكين اي ناقض الإقصاء و التهميش.

وأشار ” حداد” إلى مبادئ ضرورية لبناء مقاربة المنهج القائم على حقوق الإنسان أولها- علاقة ما نخطط له بالحقوق اي تحديد الحق المستهدف و الخروقات التي يعانى منها، إضافة إلى المسؤول عن هذه الخروقات و تأطير القانوني لهذا الحق، وأخيراً اشراك الفئة المستهدفة في عملية بناء المخطط معتبرا في الاخير المقاربة الحقوقية على أنها مقاربة دمجية.

تناول ”الدكتور حداد” إشكالية كيفية ادخل المقاربة الحقوقية داخل الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، والتي اشار فيما إلى الورقة التربوية للجمعية التي لها مدخل معرفة كيفية الاشتغال والتي تساهم في عمل بناء الأجيال، حيت تشمل مجموعة من المبادئ والقيم الإنسانية النبيلة من ضمنها الإيمان بحقوق الإنسان، موضحا بأن آليات الاشتغال التي تتمثل في ضرورة الإشتغال كشبكات لتحقيف الأهداف المشتركة، كما تتجلى في الخبرة العلمية أي أنه صار من الضروري على العمل الجمعوي ان يستفيد من البحت العلمي.

وختم الدكتور هذا اللقاء قائلا ”أن العمل الجمعوي هو مسؤول على وجود أجوبة جماعية لأسئلة جماعية”.

APqrg - احداث سوس
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *