أصدر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، قرارا بطرد عبد الكريم الشعوري نائب رئيس المجلس البلدي لتيزنيت، والذي كان يشغل منصب الكاتب السابق لحزب التقدم والاشتراكية بذات الإقليم، وذلك لارتكابه أفعالا اعتبرها المكتب السياسي خطيرة، تصب في تجاه دعم هيئة حزبية منافسة، وحث مناضلين على مغادرة سفينة حزب التقدم والاشتراكية، والالتحاق بحزب منافس.
العضو المطرود، يشغل منصب نائب رئيس بلدية تيزنيت، في إطار التحالف الذي جمع كلا من أحزاب العدالة والتنمية، والتقدم والإشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار، لتكشيل مكتب المجلس عقب انتخابات 2015، وحصل العضو المطرود حينها على حقيبة الثقافة، أثناء توزيع المهام، وهو معروف بانتمائه لحزب الكتاب، حيث شغل عضوا بالمجلس لثلاث فترات متتالية.
وأفاد مصدر متتبع للشأن السياسي في اتصال هاتفي بموقع القناة الثانية بمدينة تيزنيت، بأن العضو المطرود، حضر قبل أيام لقاء داخليا، حضره محمد أودمين الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، بالجماعة الترابية المعدر، حيث التقى هذا الأخير بمجموعة من الملتحقين الجدد بالحزب، وهو الأمر الذي اعتبره حزب التقدم والاشتراكية خروج عن القنوانين المنظمة للحزبن تستدعي تدخلا صارما.
وأضاف مصدرنا، بأن مسؤولي حزب التقدم والاشتراكية، قرروا إحالة ملف العضو المطرود، على أنظار الكتابة الجهوية سوس ماسة، والتي استدعته غير أنه لم يمثتل للقرارات المنظمة، ورفض الحضور، مما استدعى اتخاد قرار طرده من كل هياكل الحزب.