أكد عزيز المرجاني، عضو المكتب التنفيذي لفيدرالية الممونين المهنيين بالمغرب، والكاتب العام لفرع الفيدرالية بالرباط، إن قرار الحكومة القاضي بمنع جميع الحفلات نزل كالصاعقة على مهنيي القطاع.
وأضاف المرجاني أنه كان على الحكومة إشراك مهنيي القطاع قبل اتخاذ القرار حتى يتمكنوا من معالجة الخسائر..
وعن تقييم قرار الحكومة القاضي بمنع الحفلات تفاديا لحدوث”انتكاسة وبائية”، اردف المتحدث قائلا:
كما هو في علمكم الحكومة تتخد قراراتها بناء على ما تقدمه اللجنة العلمية من معطيات ، وبما أن المسألة ذات طبيعة علمية فإننا لا نملك إلا الإمتثال لجميع القرارات التي تصب في مصلحة الوطن أمام تزايد الحالات المسجلة في أوساط المصابين بالفيروس كوفيد 19.
لكن بالمقابل المطلوب من الحكومة أن توفر الأجواء السليمة لتنزيل هذه القرارات على الأرض ودلك بدعم مقاولة الممون حفاظاً على السلم الاجتماعي.
فكيف سيتعامل مهنيو القطاع مع مجموعة من المواطنين الذين دفعوا “تسبيقات” مالية من أجل حجز القاعات بعد العيد؟
لقد مررنا بنفس الحالة في ما سبق اي عند بداية الجائحة والتاريخ يعيد نفسه اليوم بنفس المعطيات وما علينا كممونين إلا أن نتحمل وزر هذه الحالة في غياب إجراءات حكومية من شأنها أن تخفف من وطأة هذا القرار الذي نزل كالصاعقة على الممونين دون غيرهم .
لقد كان بالإمكان إشراكنا في القرار الحكومي حتى نعالج الواقع بأقل الخسائر لكن العكس هو الذي وقع حيث تركنا وجها لوجه مع الزبائن الذي قدموا ض”تسبيقات مالية” وبمعنى ٱخر فإن الأيام القادمة سنخصصها لإحصاء خسائرنا بعيدا عن الجهات المسؤولة وهي دروس تجعلنا كممونين نبحت عن موطئ قدم داخل المؤسسات السياسية كقناة للتعريف بمشاكلنا وحاجياتنا.
لقد سبق في ذروة الجائحة أن أبلغنا الحكومة رسائل عديدة ،يضيف المتحدث، لكن يبدو أن قطاع تموين الحفلات جديد على أجندة المسؤول المغربي اجتماعيا واقتصاديا وما جاء في البلاغ الحكومي الأخير هو دليل على أن أصواتنا كممونين لم تجد صداها عند القطاعات الحكومية رغم علوها ورغم بروزها إعلاميا لذلك يلزمنا الكتير من النضال لإيصال الرسالة كما يجب تأسيسا على ما نقدمه كممونين من نشاط متميز في الدورة الإقتصادية الوطنية وكقاطرة لعديد من المهن ذات الصلة بقطاع تموين الحفلات.