أحداث سوس
أكد الملك محمد السادس في عدة مناسبات على متانة وقوة الجهاز الأمني المغربي، بقيادة عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ورئيس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه أعداء المؤسسة الأمنية إسقاط الحموشي عن طريق اتهام المغرب بالتجسس باستخدام نظام ” بيغاسوس” بدون أدلة، جاءه الجواب في مناسبتين الأولى رسالة التعزية في وفاة والدته والثانية خطاب يوم أمس.
وشدد الملك محمد السادس خلال الخطاب الملكي بمناسبة تخليد الذكرى ال68 لثورة الملك والشعب، على قوة المؤسسة الأمنية المغربية عندما قال “هناك تقارير تجاوزت كل الحدود. فبدل أن تدعو إلى دعم جهود المغرب ، في توازن بين دول المنطقة، قدمت توصيات بعرقلة مسيرته التنموية، بدعوى أنها تخلق اختلالا بين البلدان المغاربية، كما دبروا حملة واسعة، لتشويه صورة مؤسساتنا الأمنية، ومحاولة التأثير على قوتها وفعاليتها، في الحفاظ على أمن واستقرار المغرب؛ إضافة إلى الدعم والتنسيق، الذي تقوم به في محيطنا الإقليمي والدولي، باعتراف عدد من الدول نفسها”.
وقبل ذلك، عبر الملك محمد السادس خلال رسالة بعثها إلى عبد اللطيف الحموشي، إثر وفاة والدته، عن حسن أخلاق الحموشي وقيمه الوطنية الصادقة عندما قال ”خير عزاء في رحيل الفقيدة الكبيرة أنها أنجبت أبناء بررة، وخلفا صالحا مثلكم، وربتكم التربية الحسنة على مكارم الأخلاق، وعلى قيم الوطنية الصادقة، والتشبث بثوابت الأمة ومقدساتها”.
وبالإضافة الى إشادة الملك محمد السادس بنجاح المؤسسة الأمنية المغربية، بقيادة عبد اللطيف الحموشي، فإن دولا أجنبية اعترفت أيضا بقوة الرجل وقدراته بالرغم من كونها اتهمته مؤخرا بالتجسس منها فرنسا، التي وشحته بوسام جوقة الشرف الوطني من درجة ضابط “وهو أعلى وسام تمنحه الدولة الفرنسية”، كما منحت اسبانيا توشيحات شرفية للحموشي وعدد من مسؤولين بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني اعترافا منها بدور المغرب في استتباب السلم والأمن عبر العالم.
وكان روبرت جرينواي، نائب مستشار الأمني الأمريكي السابق لإفريقيا والشرق الأوسط، قد اعترف في وقت سابق خلال هذه السنة، بمجهودات المدير العام لمديرية الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث قال في تغريدة له على تويتر ”المغرب محظوظ جدا بتواجد عبد اللطيف حموشي”، قبل أن يصفه ب”المحترف الحقيقي على رأس المديرية العامة للمحافظة على التراب الوطني”.