أحداث سوس
بعد الترويج السياحي لمناطق سوس ماسة والتي حضرتها وزيرة السياحة المغربية الأسبوع الماضي وزيارتها لعدد من المناطق بأكادير الكبير، ورغم الجهود المبذولة لإنقاذ القطاع السياحي بسوس ماسة، قررت عدد من الفنادق الصغيرة والمتوسطة بأكادير توقيف خدماتها لمدة 15 يوما على الأقل، بعد قرار السلطات المغربية القاضي بإغلاق الحدود الجوية تحسبا لانتشار الفيروس في ظل ظهور المتحور الجديد “أوميكرون”.
هذا القرار الرامي إلى تعليق الرحلات سيمنع السياح من القدوم إلى المغرب، وسيفرض على أولئك المتواجدين به مغادرة التراب الوطني، وهو ما سيعيد عددا من الفنادق إلى دائرة الأزمة التي لا تزال تتخبط في تداعياتها.
وقررت عدد من فنادق مدينة اكادير الإغلاق بعد استنفاذها جميع الحلول والإجراءات التي كانت تقوم بها من أجل تفادي توقيف الخدمات وتسريح العمال، بما في ذلك تقديم إجازة لكل العاملين والاقتصار على عدد قليل من العمال.
وطالب عدد من مهنيي القطاع الحكومة بالعودة لاستئناف منح دعم 2000 درهم لأجراء القطاع السياحي، جراء توقف الأنشطة بالوحدات السياحية بسبب الإجراءات الوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد وسلالاته المتحورة.