متابعة: عبد الله الفرياضي
شنت البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، خديجة أروهال، هجوما لاذعا في حق رئيس الحكومة عزيز أخنوش بسبب ما أسمته “التوظيف السياسوي الضيق للحكومة لملف الأمازيغية”، مشددة على أن هذه الأخيرة تتعامل مع القضية الأمازيغية بوصفها “مجرد ملف تدبره بما يلائم أجندتها حسب الظروف”.
وشككت النائبة البرلمانية عن جهة سوس ماسة، في تعقيبها على مداخلة رئيس الحكومة خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية الشهرية في النوايا الحقيقية للحكومة بشأن تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، مستنكرة في هذا السياق “تماطل الحكومة في ترسيم رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني وعطلة رسمية مؤدى عنها” على الرغم من أن هذا المطلب لا يكلفها تعبئة ميزانيات إضافية. وخلصت المتحدثة إلى أن حكومة أخنوش لا تملك إرادة سياسية حقيقية لإنصاف الأمازيغية.
وعلى صعيد متصل، أعربت البرلمانية التقدمية عن قلقها من استمرار سياسة التهميش والغبن الحكومي للمثقفين والمبدعين الأمازيغ، داعية رئيس الحكومة إلى الاطلاع عن كثب على الأوضاع المزرية التي يعيشها أغلب الفنانين بجهة سوس ماسة على سبيل. وكشفت أروهال عن حقائق صادمة في هذا السياق، حيث أكدت وجود فنانين يعيشون داخل غرفة واحدة، فيما يضطر المرضى منهم إلى تسول الإعانات قصد تغطية تكاليف الاستشفاء.