أحداث سوس
دعـت ثـلاث نـقـابـات ( الكونفدرالية الـعـامـة لـلـشـغـل، فيدرالية الـنـقـابـات الـديـمـقـراطـيـة، المنظمة الديمقراطية للشغل ) إلـى خـوض إضـراب عـام فـي قطاعات الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والـجـمـاعـات الـتـرابـيـة والنقل واللوجستيك، وذلك بتاريخ 20 يونيو.
ويأتي الإضراب، حسب النقابات، كـاحـتـجـاج وتـحـذيـر لـلـحـكـومـة مـن الاستمرار في “الإجهاز على مكتسبات الطبقة العاملة وحقها في العيش الكريم، مع تحميلها المسؤولية الكاملة في ضرب الاستقرار والتماسك الاجتماعي”.
واعتبرت النقابات هذا الإضراب العام “احتجاجا على تدهور الوضع المعيشي للطبقة العاملة وفئات واسعة من الطبقات الاجتماعية والفقيرة في المجتمع، وعلى القرارات الحكومية المتعلقة بالزيادات المتتالية في أسعار المواد الأساسية وأسعار المحروقات”.