فيصل روضي.
تتواصل الاحتفالات المخلدة لعيد الأضحى المبارك عبر إقامة عدد من السهرات الشعبية بعدد من الأحياء الكبيرة بمناطق إنزكان كمنطقة الجرف وتراست والدشيرة والموظفين وغيرها كثير ، وهي السهرات التي تعرف تجمهر عدد من المواطنين الذين يحجون لهذه التظاهرات من كل صوب وحدب للاستمتاع بهذه الأجواء خصوصا مع فترة العطلة الصيفية.
هذه السهرات تعرف ظهور عدد من الظواهر الإجرامية التي يتزعمها أشخاص من دوي السوابق القضائية والتي يتم تعقب تحركاتهم وتوقيفهم بناء على معلومات استعلاماتية مدققة .
الأمن الإستعلاماتي :
وهو عصب المنظومة الأمنية والجهاز الأمني بشكل عام ، حيث يتم استخدام السبق الاستعلاماتي لحصر الجنح قبل وقوعها واتخاذ الإجراءات اللازمة ، وهو الجهاز الذي يتم إستخدامه بقوة وبشكل دائم بتنسيق مع باقي الأجهزة الأخرى لإستكمال إجراءات التتبع والترصد والمراقبة.
الشرطة القضائية :
وهو أكبر جهاز يتم تسييره من طرف عنصر شاب دو كفاءة عالية في الميدان والذي تربع على عرشه بعدما تشبع بالثقافة الأمنية بعدد من المدن الكبرى ،حيث يعمل مع باقي المكونات الأمنية علة استتباب الأمن والطمأنينة في صفوف المواطنين ، كما يوجه عنايته وفق تنسيق مسبق مع رئيس أمن إنزكان لتغطية كافة التظاهرات وتوزيع العناصر على المناطق التي تعرف تحركات المواطنين بشكل مستفيض ، وهي الفرقة التي تعمل بتنسيق وطيد من الجهاز الاستعلاماتي وباقي المكونات الأمنية من أجل توقيف الجناة وعرضهم على القضاء .
شرطة المرور :
هنا الدور الآخر لرجل الأمن الذي يتحمل كافة الصعاب ، عبر توزيع عادل لإنسيابية المركبات والدراجات بمدينة إنزكان والتي تعرف اكتضاضا منقطع النظير خلال أوقات الذروة وبعدد من الأحياء القريبة من الطرقات الرئسية ، وخاصة يوم السوق الأسبوعي الذي يخنق المدينة بشكل خاص ، وهنا يتم استثمار كافة عناصر السير والجولان بمختلف رتبهم للتقليل من الاكتضاض الحاصل داخل المدينة .
الدراجين والأمن العمومي :
همة فرق أخرى مزدوجة تتضمن عناصر بالزي والمدني والتي تجوب الأزقة الضيقة والشوارع بالدراجات النارية وسيارات الشرطة التي تعمل على المحافظة على النظام العام وتعمل بالتنسيق الدائم مع قسم المواصللات لحصر الشوائب وتوفيق مرتقفي الجرائم بهذه الأحياء الشعبية الكبيرة التي تعرف تجمهر المواطنين وإقامة السهرات والتي ستستمر الى حدود نهاية شهر غشت الجاري .
رئيس المنطقة الأمنية لإنزكان :
هنا الحكامة الأمنية الجيدة والتبصر الميداني ، والتي تعود لشاب طموح يعمل وفق توصيات المديرية العامة للأمن الوطني وتوججيهاتها الرامية إلى عصرنة الجهاز الأمني بما يتماشى والظروف الخاصة بالمدينة ، حيث التحق حديثا بالمنطقة الأمنية لانزكان ويعمل جاهدا وفق منظور تواصلي فعال مع مكونات المجتمع المدني لوضع لبنة أساسية لمحاربة كافة الشوائب الإجرامية، حيث تم توقيف عدد من الجناة على خلفية سهرات بوجلود بجرائم مختلفة ومتعددة وعدد من المبحوث عنهم في قضايا عديدة ليتم وضعهم رهن الحراسة النظرية لتقديمهم للعدالة .
وتواصل المنطقة الأمنية لإنزكان جهودها من أجل تأمين جل السهرات والأنشطة الموازية لعيد الأضحى المبارك والتي أصبحت محج المواطنين خلال شهر يوليوز وغشت الجاري .