تعيش ” عائشة ” المتشردة بازقة وشوراع مدينة انزكان وضعا سيئا بسبب موجة البرد القارس ليلا التي إجتاحت المدينة بعد إنخفاض درجات الحرارة، حيث إزدادت معاناة هذه الفئات الهشة في المجتمع الانزكاني بعد تأخر الجهات المسؤولة في مد يد العون إليها، وتركها بشكل مباشر أو غير مباشر عرضة لتأثيرات البرد القارس و القادم شتاءا بمختلف الأزقة.
الحال نفسه يعيشه عجوز سبعيني منحدر من مدينة تفراوت يسمى “محمد هرمة” والذي يتخذ الأزقة مأوا رسمياً له يفترش فيها الأرض ويلتحف السماء، مع إنعدام المساعدات الإجتماعية التي تقيه من أحوال الطقس المتقلبة وغياب أية مقاربة إجتماعية صارمة تفرض عليه العيش في مؤسسة خيرية معدة لهذا الغرض تتوفر فيها أبسط شروط الحياة الكريمة .