بناء على إثر معلومات دقيقة توصل بها السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بإنزكان منذ يومين، و التي تفيذ أن إمراة مسنة سبق و أن حكم ابنها بثلات سنوات حبسا نافذا من أجل السرقة، حيث سقطت ضحية لنصاب متمرس و سلمت له مبلغ 15000 درهم من أجل التوسط لها قصد إطلاق سراحه… و في هذا الصدد فقد أوهمها أنه سيتدخل لها في المرحلة الاستئنافية، واستمر في ابتزازاها و طلب منها مبالغ مالية أخرى للافراج عنه…
وفي هذا السياق، فتح السيد وكيل الملك بحثاََ في الموضوع، وبعد التنسيق مع عناصر الشرطة القضائية تم ضبطه بعد نصب كمين محكم له في حالة تلبس، بعد تصوير النقوذ…
و في مواجهته أثناء البحث اعترف تلقائيا بالمنسوب إليه، وهو ذوي العديد من السوابق القضائية في مجال النصب، حيث اعطيت الأوامر بوضعه رهن الحراسة النظرية، مع إجراء تفتيش دقيق بمنزله الذي قد يسفر على معطيات إضافية(حسب مصدر موثوق). ويعد المشبه فيه من المتمرسين في مجال النصب و يبلغ من العمر 34سنة، كما يعد من مواليد منطقة بضواحي أكادير، و يقيم بدوار العرب بالجماعة الترابية القليعة.
إلى ذلك، يلاحظ أن النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بإنزكان تواصل حملتها ضد ممتهني النصب و الإحتيال في عدة مجالات و خصوصاََ المجال القضائي، حيث سجلت أرقام قياسية في عدد الموقوفين في مجال النصب على المتقاضين ببهو المحكمة و محيطها، حيث و مهما تعددت الصور و اجتهادات النصابين إلا أن النيابة أبانت عن حنكة و يقظة واضحة لمواجهة هاته الظواهر التي تسيئ للعملية القضائية.
رضوان الصاوي