دخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يناير 2018 المرسوم الحكومي الخاص بتحديد النظام النموذجي للملكية المشتركة، حيث أصبح على سكان العمارات والإقامات على طول التراب الوطني التقيد بمجموعة من الضوابط التي تهدف إلى ضمان العيش المشترك بين السكان في إطار الاحترام المتبادل والحفاظ على التناسق الجمالي للمباني السكنية المشتركة.
وينص المرسوم الذي أسند تنفيذه لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة على أنه لا يجوز لسكان العمارات القيام بأي عمل من أعمال التنظيف المنزلي مثل تمشيط ونفض الزرابي والأفرشة والأثاث في الدرج والممرات والأبهية، أو تثبيت الأجهزة المستقبلة للبث التلفزي كالهوائيات أو الصحون في واجهات البناية وفي شرفاتها.
وأدرج المرسوم في خانة الممارسات غير القانونية أيضا نفض وتمشيط الزرابي في الشرفات والنوافذ. كما يمنع صرف المياه الناتجة عن التنظيف من خلالها أواستعمال المرأب في إصلاح العربات أو غسلها أو استعمال المنبهات بداخله.
ويلزم المرسوم سكان الملكيات المشتركة التقيد بقواعد الصحة والنظافة وأن يتجنبوا إتلاف المساحات الخضراء والحدائق المشتركة ووضع أسيجة بداخلها تحول دون استعمالها، كما ينص على أنه لا يجوز إيواء الحيوانات الخطيرة أو التي يترتب عليها إخلال بهدوء المبنى ونظافته أو بسلامة القاطنين.
أما بخصوص الراغبين في تغيير ملامح السكن الخاص بهم، فقد ألزمهم المرسوم بضرورة الحرص على التناسق الجمالي للمبنى، خاصة في الأشغال التي تخص عناصر المنظر الخارجي، كالنوافذ والستائر وقضبان الدعم والشرفات ودرابيز الواجهات والأسطح ولوحات الهوية وبصفة عامة كل الأجزاء المرئية من الخارج.