ما زالت صور المغاربة المقيمين بفرنسا رفقة الملك محمد السادس، بعد خروجه أخيرا من مصحة باريسية إثر عملية ناجحة، تتتابع حاملة معها قصصا مختلفة يرويها ملتقطو هذه الصور بألسنتهم معبّرين عن مشاعرهم وتفاصيل تلك اللحظة.
مصطفى بادي، شاب مغربي مقيم بعاصمة الأنوار، أحد الذين وُفّقوا في التقاط صورة رفقة الجالس على العرش، مساء الاثنين، قرب أحد المحلات التجارية، حيث بدا الملك في حالة صحية جيدة مرتديا معطفا ذا لون أصفر مائل إلى البياض.
ويستطرد مصطفى قصة لقائه بالملك والتقاطه صورة معه قائلا “شاهدت الملك في سيارته في حدود الـ6.30 مساء بشارع “Rue Marbeuf”، رفقة مستشاره وصديقه فؤاد علي الهمة، فلاحقت سيارته حتى توقفت ودخل أحد المحلات التجارية”.
ويواصل المهاجر المغربي: “انتظرته حتى خرج، فاقتربت منه وهنّأته على سلامته من العملية الجراحية، وسألته عن صحّته الآن فأجابني: الحمد لله، شكرا”.
ويتابع الشاب مصطفى قصة التقاط الصورة “بعد هذا، شعر الملك بأنني أريد أن ألتقط معه صورة، وقبل أن أطلب منه ذلك فقال لحارسه الشخصي بالحرف: يالاه يلاه صوّرنا”.
ويختم مصطفى الحكاية بالقول: “بعدها بدأت الأمطار تهطل، فركب الملك وغادر.. ملكنا أنيق وظريف بزاف والله.. المهم هو صحيحتو بيخير”.
وكان الملك محمد السادس قد خضع، في 26 فبراير الماضي، لعملية طبية بعد شعوره باضطراب في إيقاع نبض القلب، تكللت بالنجاح، وفق بلاغ أفاد حينها بأنه “بعد فترة راحة، أوصى بها الأطباء المعالجون، سيباشر جلالة الملك، حفظه الله، مهامه الاعتيادية، دون أي مانع”.
بتصرف