مجهودات تلو الأخرى تبذل من طرف القائمين على المركز الإستشفائي الحسن الأول بتيزنيت لتجويد خدمات المرفق في وجه المرتفقين بالإقليم ،حيث أقدم المستشفى، بتوظيف “مضيفات” ( 11 فتاة ) لاستقبال المرضى وذويهم وتوجيههم، مثلما هو معمول به في الخارج.
هي تجربة أولى من نوعها بالمملكة أطلقتها وزارة أنس الدكالي في إطار تجويد الخدمات و تحسين الولوجيات للمرضى بالمستشفيات العمومية ،وحظي المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت بشرف احتضان هذه التجربة الجديدة ، كأول مستشفى على صعيد جهة سوس ماسة و الجنوب وثاني مستشفى على الصعيد الوطني ،في انتظار تعميم هذه الخدمة على جميع المستشفيات بالمملكة .
وقبل البدء في اعلان اطلاق هذه الخدمة بمستشفى تيزنيت ، عُقد صباح اليوم الإثنين 16 أبريل 2018 ، اجتماعا موسعا مع ” المُضيفات ” الـــ 11 ، حضره كل من الدكتور ” عبدالله حمايتي ” مدير المستشفى ، و الدكتور “سعيد لهورش” المسؤول على مصلحة الاستقبال والارشادت و “حفيظة اوبيهي” رئيسة قطب الشؤون الإدارية والاقتصادية و الدكتور “رشدي ابوكريم” مسؤول على الجودة بالمستشفى بالإضافة إلى المسؤول عن الشركة المشرفة على المضيفات .
وصرح مدير المشتشفى ، الدكتور ” عبدالله حمايتي “،في معرض تدخله في هذا اللقاء ، أن اختيار تيزنيت لإحتضان هذه التجربة ، جاء بعد أن تبين لوزارة الصحة أن مستشفى الحسن الأول يتوفر على كافة المؤهلات و المقومات التي ستجعله يُنجح هذه التجربة الجديدة ، وأكد ” حمايتي ” أن تعميم الوزارة هذه الخدمة على باقي المستشفيات رهين بنجاحه بمستشفى تيزنيت و المستشفيات التي تم اختيارها لهذا الصدد.
وأشار الدكتور ، أن مسؤولية انجاح التجربة كبيرة و لا خيار سوى المضي قُدما كل من موقعه لإنجاحها ، وأضاف مدير المستشفى على أن ” المُضيفات ” يعتبرن واجهة خدمة الإستقبال بالمستشفى وبالتالي لابد من الإلتزام بمجموعة من القواعد و الضوابط التي من شأنها تيسير العمل و تجويد العمل ، وقدم ” حمايتي ” للمضيفات ، على هامش الإجتماع ، مجموعة من التوجيهات العامة المتعلقة بهذه الخدمة .
بدوره ، في كلمة له ، قدم الدكتور” سعيد لهورش” ، المسؤول على مصلحة الاستقبال والارشادت ، للمضيفات مجموعة من الإرشادات و النصائح المتعلقة بإستقبال المرضى و المرتفقين ، وشدد على أن العمل سيكون في إطار مجموعة منسجمة يكون التواصل بين أفرادها بشكل دائم ، ونبه إلى ضرورة ضبط التوجيهات و المعلومات التي تُقدم للمريض عند دخوله للمستشفى .
من جهتها ، استحضرت “حفيظة اوبيهي” رئيسة قطب الشؤون الإدارية والاقتصادية ، الخطابات السامية لصاحب الجلالة التي تؤكد في غير مامرة على ضرورة تجويد الخدمات في الإدارة العمومية ، واعتبر أن هذه الخدمة تأتي في هذا الإطار ، وصرحت أن تجاح هذه التجربة رهين بالمضيفات بإعتبارهن الواجهة ، وقدمت ” اوبيهي” بدورها مجموعة من التوجيهات العملية للمضيفات.
وبخصوص مداخلة الدكتور ” رشدي أبوكريم ” ، فقد انصبت على الحديث عن المراحل التي قطعها المستشفى في مجال تجويد الخدمات ، وأسهب في الحديث عن ماسماه بــ ” كتيب الترحيب “، ” livret d’accueil ” ، الذي أعده المستشفى لأول مرة ، في مرحلته النهائية ، يتضمن مجموعة من المعلومات و الإرشادات التي من شأنها أن تساعد المرتفق و المريض عند دخوله للمستشفى .
هي تجربة أولى من نوعها بالمملكة أطلقتها وزارة أنس الدكالي في إطار تجويد الخدمات و تحسين الولوجيات للمرضى بالمستشفيات العمومية ،وحظي المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت بشرف احتضان هذه التجربة الجديدة ، كأول مستشفى على صعيد جهة سوس ماسة و الجنوب وثاني مستشفى على الصعيد الوطني ،في انتظار تعميم هذه الخدمة على جميع المستشفيات بالمملكة .
وقبل البدء في اعلان اطلاق هذه الخدمة بمستشفى تيزنيت ، عُقد صباح اليوم الإثنين 16 أبريل 2018 ، اجتماعا موسعا مع ” المُضيفات ” الـــ 11 ، حضره كل من الدكتور ” عبدالله حمايتي ” مدير المستشفى ، و الدكتور “سعيد لهورش” المسؤول على مصلحة الاستقبال والارشادت و “حفيظة اوبيهي” رئيسة قطب الشؤون الإدارية والاقتصادية و الدكتور “رشدي ابوكريم” مسؤول على الجودة بالمستشفى بالإضافة إلى المسؤول عن الشركة المشرفة على المضيفات .
وصرح مدير المشتشفى ، الدكتور ” عبدالله حمايتي “،في معرض تدخله في هذا اللقاء ، أن اختيار تيزنيت لإحتضان هذه التجربة ، جاء بعد أن تبين لوزارة الصحة أن مستشفى الحسن الأول يتوفر على كافة المؤهلات و المقومات التي ستجعله يُنجح هذه التجربة الجديدة ، وأكد ” حمايتي ” أن تعميم الوزارة هذه الخدمة على باقي المستشفيات رهين بنجاحه بمستشفى تيزنيت و المستشفيات التي تم اختيارها لهذا الصدد.
وأشار الدكتور ، أن مسؤولية انجاح التجربة كبيرة و لا خيار سوى المضي قُدما كل من موقعه لإنجاحها ، وأضاف مدير المستشفى على أن ” المُضيفات ” يعتبرن واجهة خدمة الإستقبال بالمستشفى وبالتالي لابد من الإلتزام بمجموعة من القواعد و الضوابط التي من شأنها تيسير العمل و تجويد العمل ، وقدم ” حمايتي ” للمضيفات ، على هامش الإجتماع ، مجموعة من التوجيهات العامة المتعلقة بهذه الخدمة .
بدوره ، في كلمة له ، قدم الدكتور” سعيد لهورش” ، المسؤول على مصلحة الاستقبال والارشادت ، للمضيفات مجموعة من الإرشادات و النصائح المتعلقة بإستقبال المرضى و المرتفقين ، وشدد على أن العمل سيكون في إطار مجموعة منسجمة يكون التواصل بين أفرادها بشكل دائم ، ونبه إلى ضرورة ضبط التوجيهات و المعلومات التي تُقدم للمريض عند دخوله للمستشفى .
من جهتها ، استحضرت “حفيظة اوبيهي” رئيسة قطب الشؤون الإدارية والاقتصادية ، الخطابات السامية لصاحب الجلالة التي تؤكد في غير مامرة على ضرورة تجويد الخدمات في الإدارة العمومية ، واعتبر أن هذه الخدمة تأتي في هذا الإطار ، وصرحت أن تجاح هذه التجربة رهين بالمضيفات بإعتبارهن الواجهة ، وقدمت ” اوبيهي” بدورها مجموعة من التوجيهات العملية للمضيفات.
وبخصوص مداخلة الدكتور ” رشدي أبوكريم ” ، فقد انصبت على الحديث عن المراحل التي قطعها المستشفى في مجال تجويد الخدمات ، وأسهب في الحديث عن ماسماه بــ ” كتيب الترحيب “، ” livret d’accueil ” ، الذي أعده المستشفى لأول مرة ، في مرحلته النهائية ، يتضمن مجموعة من المعلومات و الإرشادات التي من شأنها أن تساعد المرتفق و المريض عند دخوله للمستشفى .