للعام الثاني على التوالي، عاد شبح “اللحوم الخضراء” هذه السنة، وسط تخوف من تعفن اللحوم مثل العام الماضي، ما استدعى تدخلا عاجلا من المركز الوطني للسلامة الصحية والغذائية، لتوضيح حيثيات حالات التعفن المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبعد انتشار صور لحوم خضراء على شبكات التواصل الاجتماعي، مساء أمس الأربعاء، في مدينة القنيطرة، خرج المكتب الوطني للسلامة الصحية والغذائية “أونسا” في بلاغ أصدره منتصف ليلة أمس، ليوضح أن الحالات المتداولة، ليست متعلقة بإخضرار لحوم، ولكن حالات خاصة فقط.
وقال “أونسا”، إنه في إطار عمليات المداومة التي تقوم بها المصالح البيطرية انتقلت إلى القنيطرة يوم عيد الاضحى، لمعاينة حالتين تم تداولهما على مواقع التواصل الاجتماعي، والوقوف على حقيقة الأمور والتحقق من الإشاعات التي تقول بوجود تعفن الاضاحي، غير أنه اتضح من خلال المعاينة والفحص أن الأمر يتعلق بالنسبة للحالة الأولى بتواجد أكياس مائية على صعيد الرئة.
وأوضح مركز السلامة الغذائية، أنه تم القيام بالإجراءات اللازمة، مع العلم أن السقيطة سليمة وصالحة للاستهلاك، أما الحالة الثانية فبينت أن الكبش كان قد ابتلع جسما غريبا مما تسبب في التهاب على صعيد القفص الصدري والأعضاء المتواجدة داخل القلب والرئة، وقد تمت إزالة الأعضاء المتضررة مع العلم أن باقي السقيطة صالحة للاستهلاك.
يشار إلى أن حالة تأهب كبيرة صاحبت الاستعداد لعيد الأصحى للعام الجاري، حيث أعلنت وزارة الفلاجة عن حملة لترقيم الأضاحي للتمكن من متابعة موزعيها في حالة التعفن، وسط تخوف كبير من تكرار سيناريو “اللحوم الخضراء” هذه السنة.
- إلغاء التكوين الفلاحي في أيت ملول بإشراف منظمة إسرائيلية
- تارودانت.. حشرة الحشد الخريفية تجمع منتجين ومسؤولي محطّات التّلفيف
- توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ووكالة إنعاش وتنمية الشمال
- حريق مفاجئ في أكادير.. شاحن كهربائي محتمل وراء الفاجعة
- أكادير.. سكان إقامات سكنية يراسلون الوالي أمزازي برفع الضرر عنهم( صور)
- اشتوكة.. مصرع طفل غرقا في بركة مياه منزلية
- مجلس عمالة إنزكان أيت ملول يعقد دورته الاستثنائية ويصادق على جدول أعماله
- أكاديمية جهة سوس ماسة تنظم يوما تكوينيا في إطار مشروع تحسين المناخ المدرسي
- حادثة سير مميتة بسبب اصطدام مركبتين بضواحي اشتوكة
- حين تختنق المياه.. من رئة بيئية إلى مصدر للمعاناة ”صرخة الحوضين المائيين بتيط مليل”