تزنيت / أحداث سوس
في خطوة ترمي إلى إنعاش المجال الثقافي و الرياضي عمد مجموعة من أبناء منطقة تدايغت التابعة للجماعة الترابية حد الركادة بإقليم تيزنيت، إلى تبني فكرة أحد المشاريع التنموية من خلال إنشاء أحد المركبات الثقافية بالمنطقة.
المشروع الذي تبنت ملفه جمعية سيدي موسى بتدايغت بأولاد جرار و التي تنشط في الكثير من الأنشطة الثقافية و الرياضية، بهدف تقوية المطلب الاجتماعي في إنشاء هذا المركز الثقافي الذي سيكون بمثابة قاعدة أساسية و مميزة تكون الرابط المشترك بين جميع المهتمين والفاعلين بأولاد جرار، بحكم ما تحتويه من طاقات فنية و شبابية واعدة في شتى مجالات الرقي الثقافي، و هي الطاقات التي دائما ما تصطدم بفقر المعدات و الإمكانيات بالمنطقة.
و لأجل أن تكون فكرة المشروع قائمة على أساس دراساتي بعيدا عن الأماني غير القريبة من الواقع قامت الجمعية بوضع دراسة شمولية لكل مفاصل المشروع بدء من أول خطوة و التي تهم الموقع الجغرافي للمركب و كذا استراتيجية تمويل بناء المشروع و مرورا بتفاصيل كافة المرافق التي سيحتويها و الغرض من انشائها، دون إغفال الخطط المستقبلية لاستمرارية المشروع من خلال البحث عن موارد قارة تكون بمثابة منابع لتمويل المشروع على المستوى المتوسط و البعيد.
ملف المشروع و الذي تم تقديمه رسميا بغلاف مالي قدر ب، 450.000 درهم ،بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمجلس الإقليمي لتيزنيت والمجلس الجماعي لحد الركادة، وجمعية سيدي موسى الحاملة لهذا المشروع. بمساحة متر 24800 تضم:
– ملعبا لكرة القدم بمساحة1500 متر مربع.
– قاعة متعددة الاختصاصات بمساحة 48 متر مربع ، و هي قاعة العرض الرئيسية للمشروع تم تجهيزها بآخر التقنيات الحديثة، ذات طاقة استيعابية تصل 80 مقعدا.
– روض للأطفال بمساحة 48 m2، مجهز بكل المستلزمات الخاصة برياض الأطفال.
– 3 مرافق صحية / حمامات.
– مستودعان للفرق الرياضية.
– فضاء خاص بألعاب الأطفال.
– المكتب الرئيسي للهيئة الإدارية للمركب.
بالإضافة إلى المطبخ.
وتجدر الإشارة إلى أن المركب قد تلقى في الأيام القليلة الماضية الدفعة الأخيرة من التجهيزات والمستلزمات الخاصة بالمرافق التي يضمها هذا المركب، هذا وعمدت جمعية سيدي موسى على وضع اللمسات الأخيرة للمشروع، قبل افتتاحه قبل حلول سنة 2019 .
هذا وتطمح الجمعية الحاملة للمشروع في أفق سنة 2019 لتكسية الملعب -1500 متر مربع بالعشب الاصطناعي،.و كذا فضاء للأطفال خاص بالتعلم عن طريق اللعب، بالإضافة لإنشاء قاعة خاصة بتعاونية نسوية.