خالد أنبيري
وسط حضور غفير من سلاليي وسلاليات منطقة أولاد يحيى نواحي تارودانت، حل رئيس الهيئة الوطنية للجماعات السلالية مولاي أحمد كنون اليوم الأحد 7 أبريل الجاري، ضيفا على جمعية أولاد يحيى للأعمال الثقافية والإجتماعية والرياضية والتنموية، بمقر الجماعة الترابية أيت ايعزة، في لقاء تواصلي جمعه بعدد كبير من السلاليات والسلاليين بالمنطقة، حيث أطلع الحضور على المستجدات التي عرفتها القوانين المنظمة لأراضي الجموع، معرجا على مجموعة من الإشكالات التي يقع فيها نواب أراضي الجموع باعتبارهم من يسهرون على تسييرها وتدبيرها.
وفي معرض مداخلته، أكد كنون على أن أراضي الجموع تعتبر كنزا وجب استغلاله واستثماره في ما سيعود بالنفع على أبناء وبنات السلاليين، مشددا على ضرورة إنكباب الجميع والسعي للمساهمة في تنزيل هذا الورش الذي أعطى انطلاقته ملك البلاد، نظرا للدور الفعال التي تلعبه أراضي الجموع في تحقيق التنمية.
وقد أجمع عدد من المتداخلين على أن معظم المشاكل التي يعاني منها السلاليين في جميع ربوع المملكة، تعود بالأساس إلى تواطئ نواب أراضي الجموع مع بعض الجهات التي عملت عبر السنين الماضية على سلب العديد من السلاليين ممتلكاتهم بطرق او بأخرى، بل هنا ما انتزعت منه صفة ذوي الحقوق بدون وجه حق، ليرد كنون رئيس الهيئة على هذه المدخلات بتأكيده على أن التعديلات الجديدة في القوانين جاءت لتضع حد لهذه التصرفات الصادرة عن نواب أراضي الجموع، محذرا في نفس الوقت هؤلاء النواب قائلا ” النواب مهددين اليوم بالسجن، لأن معظم المشاكل التي يتخبط فيها ملف أراضي الجموع سببها هما النواب” وأنا نائب اراضي الجموع وأقر بهذا.