المهدي احجيب
رمى مدرب فريق حسنية اكادير لكرة القدم؛ الأرجنتيني ميغيل غاموندي بورقة اللاعب عبد الله ازاكان في مباراتين متتاليتين؛ إحداهما عندما واجه الفتح الرياضي؛ و الثانية ضد فريق الرجاء الرياضي؛ و المتتبع للشأن الرياضي و الكروي يتساءل عن مغزى وسر إشراك هذا الاعب.
عبد الله ازاكان ابن مدينة أكادير؛ من مواليد 1999 ؛ يلعب مركز السرعة و الدقة في الأداء؛ جناح بامتيازات عدة ؛ لاعب خلق الجدل عندما ادخله الارجنيتي غامونظي كبديل في مباراتين؛ والجمهور السوسي يجهله و مازال يتساءل عن ظهور هذه الموهبة الكروية الواعدة في صفوف فريق حسنية اكادير.
“كنت كنلعب فالزنقة؛ و ودوزت التيست و نجحت” كانت هذه جملة واحدة كاملة في الشرح، صاحب العشرون عاما ؛ ولج عالم الساحرة المستديرة من بوابة الشارع؛ قبل أن يعرج نحو الغزالة السوسية في فئة الفتيان بعد اجتيازه الاختبارات التقنية و البدنية بنجاح ؛ اد لعب لصفوف الحسنية في فئة الفتيان؛ وتدرج في الشبان وصولا بفريق الأمل؛ إذ لاحظه صاحب النظرة الثاقبة و المشرف على الفريق الأول؛ ميغيل غاموندي في إحدى مباريات فريق الأمل ضد فريق في الهواة ، فأبان عبد الله ازاكان عن علو كعبه مرسلا رسالة مشفرة لغاموندي تقبلها بصدر واسع و نادى عليه مرات كثيرة لتداريب الفريق الأول.
إشراك صاحب العشرون سنة كبديل في مباراتين متتاليتين في وقت قصير لم يثمر نفعا ؛ خاصة و أنها التجربة الأولى لهذا اللاعب الواعد؛ فطموحه يبقى اللعب للفريق الأول بشكل رسمي؛ والبحث عن فرص للتألق مجددا؛ والسير على منوال أبناء الفريق السوسي بشكل ثابث و ناجح.