بلال النوعماني
عبر ميغيل غاموندي، مدرب فريق حسنية أكادير لكرة القدم، عن عدم رضاه عن الأداء والمردود الذي ظهر به لاعبوه، واكتفائهم بتعادل سلبي، في مباراة الجولة 26 من منافسات الدوري الاحترافي أمام سريع واد زم.
وأكد ميغيل غاموندي، خلال حديثه في اللقاء الإعلامي الذي أعقب المواجهة، أن فريقه ظهر بمستوى ضعيف، ولم يقدم أي شيء، خصوصًا في أطوار الجولة الأولى، معبرا في ظل ذلك عن قلقه من الوجه الذي ظهر به رفاق العميد جلال الداودي، حيث عجزوا عن خلق فرص للتهديف والوصول إلى معترك الضيوف.
وواصل مدرب الحسنية حديثه بحسرة كبيرة، ليضيف أنه عهد دوما خلال كل المباريات الماضية، الدفاع والتنويه بمجهودات عناصر الفريق، غير أنهم في هذه المواجهة لم يتجاوبوا بالشكل المطلوب، الشيء الذي أغضبه بالنظر إلى انتظارات مكونات الفريق، ومنافستهم على إنهاء الموسم في الصف الثالث.
وأوضح غاموندي، أن “طموح مكونات الفريق في احتلال مركز مؤهل لمشاركة قارية لم يتبخر بعد، حيث لازال هناك أمل في المباريات المتبقية، غير أن تضييع النقاط داخل الميدان، يبقى العائق الأكبر”.
ومن جانبه، أكد حسن بنعبيشة، مدرب فريق سريع واد زم، أن أطوار المواجهة لم تكن سهلة على عناصر فريقه، بالنظر للقوة التي يتميز بها الفريق الخصم دفاعيا وهجوميا، حيث لم ينجح لاعبوه في خوض فترات الجولة الأولى بالشكل المخطط له.
وأضاف حسن بنعبيشة، أنهم حاولوا تجاوز ذلك خلال أطوار الجولة الثانية، وتمكنوا من خلق بعض محاولات التهديف، وتضييع ركلة جزاء، رغم النقص العددي، وكلها عوامل دفعته للتأكيد على كون العودة بنتيجة التعادل من مدينة أكادير، تبقى نتيجة إيجابية، ونقطة ثمينة.
