حسن نعومي
ينتظر العديد من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة فريق حسنية أكادير لكرة القدم خوض مباراة الجولة الأخيرة من منافسات الدوري الاحترافي أمام شباب الريف الحسيمي، قبل الحسم في وجهاتهم المستقبلية بعد انتهاء ارتباطهم بـ”غزالة سوس” مع انتهاء منافسات الموسم الكروي الحالي.
وعلى غرار المواسم الكروية الماضية، سقط مجددا المكتب المسير للفريق “السوسي” في غلطة عدم تجديد عقود ركائز الفريق، في فترة سابقة، وترك مستقبل العديد منهم بالفريق غامضا لتدخل العديد من الفرق الوطنية والخليجية على خط الصراع والمنافسة لضم هؤلاء اللاعبين في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد التألق البارز الذي ظهروا به في مختلف مباريات هذا الموسم.
وتسبب عدم مفاتحة إدارة الفريق “السوسي” للاعبين في موضوع تجديد عقودهم التي تشرف على الانتهاء والتماطل في تمكينهم من مستحقاتهم المالية العالقة مند الموسم الكروي الماضي، في حسم العديد منهم قبل أيام في مستقبله واختيار تغيير الأجواء.
وحسب معطيات من مصادر مطلعة، فقد قرر العميد جلال الداودي وكريم البركاوي الرحيل عن صفوف الفريق وتغيير الأجواء، فيما يبقى من المرتقب أن يسير في نفس التوجه كل من المدافع ياسين الرامي والحارس عبد الرحمان الحواصلي، خصوصًا بعد توصل هذا الأخير بعروض قوية من فرق وطنية وأخرى خارجية، وعدم تقديم إدارة الحسنية إلى حد الآن أي عرض جدي لتجديد عقده.
وعاش لاعبو حسنية أكادير موسما صعبا من الناحية المالية، رغم التألق القاري الذي بصموا عليه في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية والوصول إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخ الفريق، حيث لازالوا ينتظرون صرف منح الإنجاز القاري وأشطر التوقيع لموسمين، وهي العوامل التي دفعت بعض اللاعبين لتغيير الأجواء والبحث عن آفاق كروية جديدة بعيدا عن بيت الحسنية.