ح. بركوز
أقدم ” مصطفى امعمر ” مواطن متشبع بالفكر الجمعوي والعمل التطوعي بمدينة تزنيت على التفاتة قيمة خصوصا بعدما ذاع سيط خبر تصدير مجموعة من المتشردين نحو المدينة.
المواطن يقوم بجمع المتشردين على متن دراجته النارية ( كما هو مبين في الصورة ) ويتجه بهم صوب منزله حيث يحسن إليهم عن طريق الاستحمام وقص الشعر والاظافر وتغيير الملابس حتى يصبحوا في حلة جيدة ونظيفة .
هذه المبادرة خلفت دودو أفعال متباينة على المواقع ، في ظل عدم اكثرات جهات مسؤولة للاعتناء بهذه الشريحة التي باتت في ارتفاع متزايد خصوصا بعد بروز إحصائيات تؤكد أن حوالي 195 ألف متشرد يعيشون في الشوارع بالمغرب.