ح. بركوز
وأنت تستقر بأحد الفنادق بالشارع الرئيسي المؤدي لأكادير بمدينة تزنيت تجد توقف عدد من حافلات المسافرين أمام الفنادق يصرخ أربابها بأصوات عالية خلال الساعات الأولى من كل صباح للبحث عن المسافرين دون مراعاة المواطنين الذين يغرقون في أخذ قسط من الراحة داخل الفنادق.
وضع أصبح يقلق المواطنين والمقيمين بالوحدات الفندقية أمام تعالي أصوات محركات الحافلات وأصوات أصحابها وهو ما جعل عدد من المتتبعين للشأن المحلي يطالبون بتدخل السلطات المحلية لوقف تصرفات هؤلاء الذين استغلوا شارع لإقامة محطة طرقية بمدينة تزنيت.
جدير بالذكر أن مدينة تزنيت تتوفر على محطة طرقية للحافلات جديدة وبمواصفات عالية إلا أن الأشغال بها توقفت دون سبب يذكر ولم يتم حتى الإعلان عن توقيت الافتتاح الرسمي لهذه المعلمة الطرقية.
لتبقى تزنيت مدينة بلا محطة حافلات … لتتوقف الأخيرة بشوارع المدينة تساهم في الفوضى واستفحال الازبال في شوارع رئيسية بالمدينة.