أحداث سوس.
باشرت السفارة البلجيكية بالمغرب بالاتصال بالجمعية الفلامينية asbl bouworde التي أرسلتهن إلى المغرب تحذرها من إرسال مجموعة جديدة من المتطوعات كانت بصدد التوجه بدورها إلى المغرب السبت المقبل.
ونقلت صحيفة “لا ليبر” البلجيكية، أن مسؤولي الجمعية تلقوا اتصالا من السفارة نصحتهم بعدم إرسال فوج جديد، واستفسرتهم عن وضعيتهن وما إذا كن غير مهددات بخطر.
وصرحت الجمعية الفلمنكية، اليوم الأربعاء، بعد اتصالات بالسفارة البلجيكية في الرباط بعدم إرسال مجموعة أخرى من المتطوعين إلى المغرب هذا الصيف، كانت ستصل إليه الأسبوع المقبل.
وخيرت ذات الجمعية من مجموعة المتطوعات الموجودات بالمغرب بين البقاء في المغرب أو مغادرته قبل انتهاء عملهن التطوعي، على اعتبار أن لهن الحق في قضاء إجازتهن بعد انتهاء مهمتهن، لكن ثلاث منهن فقط اخترن المغادرة، فيما 23 قررن البقاء في المنطقة إلى حين نهاية عطلتهم.
وقالت كارين هيليجين، المتحدثة باسم الجمعية: “لقد تلقينا نصيحة بعدم إرسال مجموعات جديدة في المغرب. على ضوء تهديدهن على الشبكات الاجتماعية وسننفذها هذه النصيحة”، مضيفة “وعلى إثر هذا قررت الجمعية ألا تعاود إرسال أية متطوعات إلى المغرب، وستبحث عن بديل للمغرب، على اعتبار نشطاها في مجال البعثات التطوعية في عدد من دول العالم.