ح. بركوز
تعرف منطقة بويزكارن بإقليم كلميم واد نون حركة فنية وثقافية واقتصادية كبيرة لكون المنطقة تعيش على ايقاعات النسخة الرابعة لمهرجان ظلال الأركان.
وفي ذات السياق ، يتكبل الضيوف القادمين من داخل وخارج الوطن عناء التنقل من فنادق كلميم صوب منطقة بويزكارن في الوقت الذي كانت تؤدي فيه دار الضيافة دورا مهما في ايواء الضيوف خلال الدورات الماضية.
واليوم تم تفويت دار الضيافة لتعويضها بمقر كمستشفى بشكل مؤقت في ظل تردي الخدمات الصحية بهذه المنطقة التي تعرف تزايدا عمرانيا وكثافة سكانية مهمة ، في انتظار ترميم وإعادة إصلاح المستشفى القديمه الذي لم يعد يصلح أن يكون مرفقا عموميا .
الوضع الصحي ببيويزكارن يبين عدم نجاعة السياسة التدبيرية للوضع الصحي وعدم وجود تصور جاد وحقيقي من لدن المسؤولين الإقليميين والجهويين لبناء مستشفى بمواصفات عالية يحتوي أقسام : المستعجلات والتخصصات ومستودع الأموات وغيرها من المرافق الطبية.
دار الضيافة واحدة من الفضاءات التي تمتص الضيوف وتقلل من معاناتهم في حال تنظيم اي نشاط وازن بالمنطقة أو استقبال فرق رياضية أو غنائية وهو ما تم تغييبه في ظل تنظيم تظاهرة أصبحت تكتسي طابع الدولية بحضور خبراء في مجالات متعددة للمشاركة في مهرجان ” ظلال الأركان ” الذي ساهم في انتعاش الحركة الإقتصادية بهذه المنطقة .
فهل سيعمل المسؤولون على تبني أفكار جديدة لتأهيل المنطقة من حيث البنية التحتية وإعداد الفضاءات التنشيطية حتى تكون بويزكارن في مستوى الضيوف والأنشطة الكبرى المنظمة بها.