انتشرت إشاعة منذ صبيحة اليوم الثلاثاء، تفيد بانقطاع الماء على عدد من الجماعات الترابية، بكل من إقليمي أكادير إداوثنان، وإنزكان أيت ملول، وجاءت هذه الإشاعة تزامنا مع قدوم الملك محمد السادس لمدينة أكادير، مما خلق نوعا من الفوضى والنقاش خاصة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.
الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات، في شخص المكلف بمصلحة التواصل، نفت الخبر جملة وتفصيلا، إذ نشر صبيحة اليوم بلاغا على صفحته الرسمية، جاء فيه: “استيقظنا اليوم على إشاعات، مفادها أنه سيتم قطع الماء بكل من أكادير، الدشيرة وأيت ملول، ونؤكد للرأي العام أن الخبر غير صحيح، مصلحة التواصل بالوكالة المستقلة المتعددة الخدمات”.
وتطمئن مصلحة التواصل بالوكالة، ساكنة أكادير الكبير، وتعتبر الإشاعة مجرد خبر لاأساس له من الصحة، وأن نشره فيه إثارة للبلبلة، خاصة وأنه يتزمان مع حدثين الأول يتعلق بالزيارة الملكية التي انطلقت اليوم، والثاني يتعلق بالحرارة المرتفعة التي تشهدها عدد من مناطق سوس هذه الأيام، ومن شأن هذا الخبر، أن يساهم في إقدام المستفيدين من خدمات الرامسا، استنزاف مخزون الصهاريج التي توفر اللآن هذه المادة الحيوية، ومعها الصهاريج الإضافية”.