ح. بركوز
أعلنت وسائل إعلام جزائرية قبل قليل ليلة اليوم الأحد 3 ماي الجاري عن وفاة الفنان الجزائري ” حميد شريت ” الملقب ب ” إيدير ” كمانعاه العشرات من الفنانين في صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الفنان ” إيدير ” من مواليد بني يني في الجزائر سنة 1949 ميلادي، وكان يعمل مغنيا وممثلا مع شركة سوني الفرنسية، بالإضافة إلى ممارسته للفن الأمازيغي بطريقة جديدة مبتكرة.
ودخل الفنان ” إيدير ” الفن عن طريق الصدفة بسبب الموهبة التي كان يمتلكها دون علمه، إذ اكتشفه لأول مرة أستاذه في مجال العلوم الطبيعية بعدما وجد لديه إمكانيا في العزف على الجيتار منذ الصغر.
ولم يكن الفنان ” إيدير ” يسعى من خلال عمله الفني إلى تحقيق الثروة والمال الكبير، إنما كان من أبرز الدعاة إلى السلام وتحرير الشعوب من التبعية والعبودية في مختلف أماكن تواجدهم وليس في الجزائر فحسب.
وكتب الفنان إيدير منذ دخوله عالم الفن العديد من الأغاني التي أداها بنفسه في إطار ألبومه الشهير تحت اسم ( أياراش إناغ ) والذي حقق نجاحا كبيرا في فترة زمنية ليست طويلة في دول المغرب العربي.
وصرح المطرب والممثل إيدير في أكثر من مناسبة لوسائل إعلام محلية وعربية أن هدفه الأول من إقامة الحفلات والغناء فيها، التقرب من الناس والجمهور في محاولة منه لإسعادهم وإدخال البهجة في نفوس البؤساء منهم.