تفاجأت ساكنة مدينة تيزنيت، بانقطاع مفاجئ للماء الصالح للشرب عن منازلهم، منذ ليلة أمس الأحد، إلى حدود زوال اليوم الاثنين 29 مارس.
وقال أحد ساكنة المدينة، بأن الساكنة تفاجأت بهذا الانقطاع، وبقيت التجمعات السكنية بدون هذه المادة الحيوية لساعات، حتى زوال اليوم، واستغرب متحدثنا، من الطريقة التي تم بها قطع الماء، دون إخبار الساكنة لاتخاد احتياطاتها.
من جهتهم عبر أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، عن استيائهم بهذا الانقطاع، واضطروا استعمال مياه معدنية لإعداد وجباتهم، وتوفير الخدمات بالمرافق الصحية لزبنائهم، مما كلفهم تبعات مالية إضافية.
من جهته، أفاد مصدر مسؤول بالمدينة للموقع، بأن سبب الانقطاع، لم يكن واردا في جدول المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وأرجع السبب لعطب مفاجئ بأحد أعمدة الكهرباء، الذي يزود مضخة الضغطـ المتوجدة بمقربة من سد يوسف بن تاشفين، الموزد الرئيسي لتيزنيت بالماؤء الصالح للشرب.
وعملت فرق الصيانة، حسب ذات المتحدث ،على احتواء المشكل، وإصلاح العطب، وستعود المياه لمنازل الساكنة تدريجيا ابتداء من عصر اليوم.
تجدر الإشارة إلى الإنقطاعات شملت كذلك الكهرباء، خاصة بالأحياء السكنية المتواجدة على طول شارع للا عبلة (طريق أكادير)، وهو أحد المناطق الاستراتيجية المهمة بتيزنيت، ويضم مقاهي ومطاعم وفنادق ومحطات للوقود، وأكد أحد المتضررين من ساكنة الحي، بأن الانقطاعات الكهربائية، أصبحت تؤرق بال الساكنة والمهنيين والحرفيين، ويبقى الخطير هو انقطاع وعودة الكهرباء في أقل من ثانية، مما قد يسبب لهم تلفا في أجهزتهم الكهربائية.