أحداث سوس
فوجئ نزلاء المؤسسة الفندقية بأگادير “أگادور” بعدم تقديم الفندق للوجبات الغدائية بعد أن قام العمال بتنفيذ إضراب عن العمل بسبب عدم أداء مستحقاتهم المالية.
وكان الأجراء يأملون أن يتم صرف أجورهم بالتزامن مع عيد الأضحى، إلا أن إصرار الإدارة على رفض أداء أجورهم دفع بهم لهذه الصيغة الاحتجاجية.
وعلق متتبعون أن ما تعيشه هذه المؤسسة الفندقية يعطي صورة سلبية على العرض السياحي لمدينة أكادير التي تطمح لانتعاشة خلال الصيف الجاري بعد سنوات من الركود.
وأضاف المصدر ذاته “أنه إلى جانب الصورة السلبية على الخدمات السياحية بالمدينة، فإن إصرار المشغل على تجاهل المطالب الاجتماعية للعمال، الذين ينظمون بين الحين والآخر، أشكالا احتجاجية أمام المؤسسة ينم عن عدم استشعار المؤسسة الفندقية لأدوارها في توفير الحماية الاجتماعية للأجراء ومؤشرات استقرار العلاقات الشغلية وتحقيق السلم الاجتماعي المنشود”.
ويصاحب هذا الوضع تساؤولات الرأي العام المحلي حول مدى إمكانية تدخل السلطات الحكومية لمساءلة المؤسسات الفندقية التي لم تساير الرهانات الكبرى للدولة من أجل تحقيق الاقلاع المنشود للقطاع واتخاذ إجراءات تأديبية في حق المخالفين”.