مواقع
“التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب” ترسل مراسلة إلى “منظمة العمل الدولية” من أجل دعم رجال ونساء التعليم في المملكة.
أرسلت “التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب” مراسلة إلى “منظمة العمل الدولية” بهدف تحقيق العدالة لمعلمي ومعلمات المملكة المغربية. تأتي هذه المراسلة بعد موافقة الحكومة على النظام الأساسي الجديد ونشره في الجريدة الرسمية، مما أدى إلى احتجاجات وغضب الشغيلة التعليمية.
التنسيقية تناشد منظمة العمل الدولية لدعم جهودها بعد استبعاد النظام الأساسي المثير للجدل والذي أثار احتجاجات المعلمين بسبب زيادة الأجور. المراسلة تشير إلى عدم اهتمام وزارة التربية بمطالب المعلمين، مما يؤدي إلى فقدان الثقة في المدرسة العمومية وتعزيز القطاع التعليمي الخصوصي.
التنسيقية تؤكد أهمية الحوار البناء كوسيلة للتوصل إلى حل يرضي الجميع، مشيرة إلى أن التعليم هو أساس تقدم المجتمع وأن المعلمين يلعبون دورًا حاسمًا في تحقيق ذلك.
هذه الأحداث تسلط الضوء على التوترات بين وزارة التربية الوطنية والتعليم والمعلمين بسبب النظام الأساسي الجديد، مما دفع المعلمين إلى إضراب ودعوات لحل الأزمة لضمان عودة الطلاب والمعلمين إلى الفصول الدراسية واستئناف العملية التعليمية. منظمة العمل الدولية، التي تأسست في عام 1919، تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق السلام العادل والدائم من خلال تحديد معايير وسياسات تعزز العلاقات الصناعية السليمة وسلامة مكان العمل.
هذه الخطوات تظهر الجهود المبذولة للتوصل إلى حل عادل ومستدام لهذه الأزمة التعليمية المتصاعدة في المملكة المغربية.