تعرضت مواطنة بجماعة التمسية قرابة الساعة 11 صباحًا من يومه الخميس لسرقة محفظتها التي كانت تحتوي على هاتف ووثائق وقميص كانت في طور الانتهاء من خياطته، أملًا في مساعدة أسرتها من عائداته. وقد وقع الحادث بالقرب من مدرسة أمهايش بمركز الجماعة.
المشتبه به كان بلباس أنيق؛ يرتدي قميصًا جلديًا أسود، سروالًا زيتيًا وقبعة سوداء، وكان يمتطي دراجة بلون أسود منقوش بالأحمر.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليس الحادث الأول من نوعه خلال الفترة الأخيرة، حيث تنامت ظاهرة السرقة تحت التهديد واعتراض السبيل، راح ضحيتها العديد مع سلبهم محمولاتهم الشخصية، فإلى متى ستستمر ظاهرة السرقة في جماعة التمسية ؟ ومن المسؤول عن حماية المواطنين من شبح قطع الطريق ؟