انزكان / عبد الرحيم أوخراز
متابعة من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بانزكان أيت ملول لتفعيل وأجرأة المشاريع المندمجة للخطة الإستراتيجية التي اعتمدتها الوزارة لإصلاح المنظومة التربوية ببلادنا وتنفيذا لبرنامج عملها السنوي، تتواصل بمديرية إنزكان أيت ملول لقاءات التواصل والتنسيق في إطار مشروع تعزيز القيم في المنظومة التربوية بمختلف أبعادها الدينية والوطنية والإنسانية، حيث تم عقد لقاء تكويني يوم الثلاثاء 9 يناير 2018 بحضور السيدات والسادة المدير الإقليمي بانزكان أيت ملول والمنسق الإقليمي للمشروع وفريق العمل ومنسقات ومنسقو أندية الاستماع.
وفي كلمته الافتتاحية، أبرز السيد المدير الإقليمي الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا اللقاء مذكرا ببعض المقاربات والتدابير التي اشتغلت عليها المديرية الإقليمية، خلال السنوات الماضية بتنسيق مع قطاعات الصحة والأمن الوطني وجمعيات المجتمع المدني في مجال محاربة العنف بالوسط المدرسي بالمديرية، وحث الجميع للانكباب على تحديد منهجية العمل وبرنامجه، كخطوة أولى مع التركيز على الجانب الإجرائي في خطة العمل والاهتمام بالجانب التحسيسي لكل المتدخلين في العملية، بما فيهم الشركاء الاجتماعيون كما تحدث عن أهمية الجانب التأطيري للأساتذة والمديرين، ومن خلال تدخل السيد عبد الرحيم أوخراز منسق المشروع، تم تحديد الهدف من هذا التكوين وهو وضع مخطط إقليمي لمعالجة ظاهرة العنف المدرسي، وقدم تعريفا للعنف المدرسي في سياقه العام والخاص، كما عرف بالاختصاصات الموكولة للأندية و أنشطتها وبنيتها والمهام الموكولة إليها كما عرض أهم المبادئ والتدابير الواردة في المذكرة الوزارية عدد 116-17 بتاريخ 7 نونبر 2017 حول التصدي للعنف بالوسط المدرسي، وقدم السيد العربي ضيوع عرضا حول تقنيات الاستماع والإنصات تلا ذلك تقديم عرض متميز للأستاذة الباحثة لطيفة العبدلاوي حول التواصل من اجل محاربة العنف بالوسط المدرسي على اعتبار التحولات المتسارعة التي يعيشها عالم اليوم في الأفكار والقيم وأنماط العيش مما يفرض على المدرسة تجاوز وظائفها التقليدية في التعليم والتكوين والتأهيل الى وظائف أخرى تؤهلها لمواكبة هذه التحولات وتقديم إجابات ممكنة عنها من زاوية الممارسة التربوية والتواصل البناء لإنتاج جيل معتز بهويته متمسك بثوابته الدينية والوطنية ومنفتح ومتفاعل بوعي ومسؤولية مع القيم الكونية وكل ذلك يستوجب عملا جماعيا مشتركا مع كل المسؤولين والفاعلين والمهتمين والشركاء كل حسب اختصاصه وكذا المساهمة في صياغة الأجوبة المناسبة لمعالجة مختلف حالات العنف بهذا الوسط، والعمل على تعزيز التنسيق بين جميع المتدخلين الحكوميين وغير الحكوميين المهتمين بالموضوع من خلال أندية الاستماع والوساطة داخل المؤسسات وإغناء وصياغة الاستمارات المقدمة لرصد الظاهرة.
وقد شكل اللقاء مناسبة لبسط مختلف الرؤى الرامية لإنجاح وتحقيق الأهداف المسطرة بمشاركة وإشراك الجميع في هذا الورش المصيري الذي يعد من الرهانات الإستراتيجية للرقي بالمنظومة التربوية ببلادنا.
من الناحية الإجرائية، تم تقسيم المشاركين الى ثلاثة ورشات عمل من أجل صياغة خطوات عملية لتحفيز الأندية القائمة وتشجيع المؤسسات على خلق أندية جديدة، وقد مكنت المداخلات والمناقشات المختلفة من وضع إطار عام لصياغة خطة العمل مع التركيز على التواصل وتكثيف الحملات التحسيسية كتدابير وقائية وفق مقاربة تشاركية يساهم فيها مختلف المتدخلين إضافة إلى تشجيع المشاركة التلاميذية في الحياة المدرسية عبر الأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية والرياضية.
- “بأكادير ..ندوة وطنية تقارب ملف الصحراء المغربية بين الحقائق التاريخية والمشروعية القانونية”
- “تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح ..الأمن الوطني”
- اكادير – إعتداء خطير على عون سلطة أثناء أدائه لمهامه في تحرير الملك العمومي بسيدي يوسف
- تحطم طائرة عسكرية ببنسليمان ..يودي بحياة ضابطين في مهمة تدريبية
- “المحكمة الابتدائية بالجديدة ..تدين الستريمر إلياس المالكي بالسجن والغرامة”
- “أسرة الأمن الوطني ..تحتفي بالتفوق والإبداع في الذكرى 69 لعيد الاستقلال”
- “قلعة مكونة .. جمعية أيت ايحيا لألعاب القوى بين تاريخ رياضي مشرف ووضع متأزم يثير الأسف”
- وزارة الفلاحة تعتزم دعم المزارعين لاستبدال “البوطا” بالطاقة الشمسية
- شنقريحة في قلب فضيحة جديدة بعد تطاوله على الدين الإسلامي
- الملك محمد السادس يظهر بصحة جيدة يتجول في باريس بدون عكاز طبي