قال عبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” مخاطبا شبيبة البيجدي،” انا مضطر لأ تكلم معكم بصراحة ووضوح لتقدروا الظرف:”
وتابع بنكيران خلال كلمة ألقاها يوم السبت 3 فبراير الجاري بالرباط بمناسبة المؤتمر الوطني السادس لشبية “العدالة والتنمية”: لو كانت الطبقة السياسية حسن منا نمشيو نديرو شغال اخر لكن ملزمين باش نبقاو”.
وأضاف بنكيران “ما وقع ليس فقط مرحلة صعبة او مؤلمة، كما قال السيد العثماني، اعفاء الامين العام وتكوين الحكومة وادخال حزب كان مرفوضا في الحكومة الاولى، هي ضربة قاسية وزلزال اصاب حزب العدالة والتنمية”. قبل أن يردف قائلا،” لكن حنا ما دخلناش الواد ونشفوا رجلينا”.
هذا وخاطب بنكيران شبيبة البيجيدي قائلا،” انا بخير وعلى خير لايخصني اي شيء الا النظر في وجهكم العزيز ” لتنفجر القاعة ضحكا.
وقال بنكيران،” بقاو فيا الناس لي خرجنا عندهوم من 1997 ولي كبرنا فيهم الامل حتى وصلنا لهاد المرتبة ماشي من حقنا نتخلاو عليهم”، ليسترسل،” ما وقع لنا لابد ان نستغرب منه لأنه عندما تنجح لابد أن نؤدي الثمن لانه لديكم خصوم شرسين لديهم مصالح”.
وأكمل بنكيران كلمته قائلا،” لقد شرفنا عملنا والتزامنا مع المواطنين بطريقة مشرفة ولحد الان ما عندناش لاش نحشمو”.
كما أردف بنكيران بالقول،” بقا فيا عموم اعضاء العدالة والتنمية بداو كيجيو عندي دوك العيالات لي كيعرفو يزغرتو وشفت الشباب لي كيجيو عندي من الحقول من دكالة ومن الجبل ومن كل مكان وعرفت بلا العدالة والتنمية ليس من المعقول أن تساهم في عمل جيد وملي جات حادثة سير قاسية وصعبة تمشي وتخليهوم ماشي معقول”.
وحول قضية إلغاء تكريمه من برنامج مؤتمر الشبيبة قال بنكيران،”جاو الاخوان قالوليا انديرو التكريم مارتاحيتش نهائيا انا اقبل التكريم بمعنى واحد وهو الاستمرار بنفس الاصرار والصمود والقيم والمبادئ لتتحسن أوضاع مواطنيننا”.