انتشرت بشكل متكرر ظاهرة سرقة أحذية المصلين في مساجد المدن خلال أدائهم للصلاة الجماعية، إذ يستغل لصوص محترفون، فارغون من أي زاجر إيماني وإنساني، الفرصة لحرمان المصلين من التمتع بفضل صلاة الجماعة واستجلاب خشوعها، فعندما ينتهي المصلون من أدائهم للصلاة الجماعية يرتفع حديث هنا وهناك وتتعالى أصوات من أن أحد المصلين قد سرق منه حذاؤه، ويضطر بعض المصلين إلى الخروج من المسجد حفاة بعدما دخلوه بشوق كبير لإراحة نفوسهم من انشغالات الدنيا، وربما رق لحالهم قيم المسجد ومنحهم صندلة بلاستيكية تمكنهم من المشي في الشارع حتى لا يظن الناس بهم سوءا.
هذه الظاهرة ليست سلوكا شاذا لا يقاس عليه، بل تكررت مرارا بمسجد برادة بحي بونعمان-انزكان، ولم يسعف للقبض على بعض اللصوص المجرمين إلا إشارات بعض المتسولين القابعين أمام تلكم المساجد. والظاهرة فعلا خطيرة في عمقها، وتحتاج منا جميعا الوقوف عندها وتشريح الأسباب الثاوية وراء تكرارها، فهي ليست سرقة حذاء بمبلغ مائة درهم أو يزيد والخليفة على الله وأدى البأس، بل هي ظاهرة اجتماعية تشوش على المصلين خشوعهم وانصراف قلوبهم إلى ربهم، فيصبح القلب مشتتا ما بين الالتجاء إلى ربه وهو قائم بين يديه، أو أن تسترق عيناه النظر تارة وأخرى نحو موضع حذائه، رغم التنبيهات والملصقات المذكرة والداعية بضرورة جعل الأحذية في الأمام.وعلى الرغم من أن هذه التنبيهات تمثل حلا جزئيا للتقليل من حدة ظاهرة، إلا أنها تفوت على الوالجين إلى بيوت الله تعالى نعمة الأمن، نظرا لما يمثله المسجد كفضاء للطاعة والأمن بمفهومه العام، ويتساءل كل مسلم ما حاجتنا إلى تلك الملصقات ونحن في أعز مكان تأتيه القلوب لتتطهر؟
- “زيارة تضامنية لوزارة الثقافة ..ترفع معنويات الفنان محند اجوجكل”
- “مهرجان الورد بقلعة مكونة ..بين سندان التراث ومطرقة تحديات التنظيم”
- التفاتة إنسانية من الجسم الثقافي للفنان الأمازيغي ” اجوجكل”
- “تدشين داخلية ثانوية إغيل أمكون التأهيلية ..خطوة نحو مستقبل تعليمي مشرق في تنغير”
- “السلطات الأمنية بالدار البيضاء ..وإحباط عملية تهريب كبرى للمخدرات وتوقف عناصر الشبكة الإجرامية”
- عملية كبرى للتهريب الدولي للمخدرات في شبكة الامن، و ازيد من عشرة أطنان من مخدر الشيرا تحت الحجز
- تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
- إعتقال ” عوني سلطة ” بسبب إعتراض مهام قائد بآشتوكة آيت باها
- تشويش الأطفال ينغص التراويح على المصلين
- الأمن يحقق في واقعة “السرقة على المباشر” ويستمع إلى المنشط مومو