توصلت “أحداث سوس” من نقابة سماتشو لموظفي قطاع الإسكان والتعمير، بتعليق حول الرسالة التي وجهها القيادي بحزب التقدم والاشتراكية عزيز الدروش إلى مناضلي الحزب، حول أسباب انتقاده للأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله هذا نصه :
“ليس من رأى كمن سمع.. نحن عشنا فترة تولي نبيل بنعبد الله رئاسة وزارة الإسكان وسياسة المدينة في حكومة عبد الإله بنكيران، ثم رئاسة وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في الفترة الأولى من حكومة سعد الدين العثماني..
وإذا اعتبره المناضل عزيز الدروش بأنه “مجرد شخص وصولي انتهازي جشع متآمر كذاب ولا يؤتمن جانبه، الغدر من شيمه والخيانة من طبعه، كل ما يهمه هو تحقيق المنافع والمكاسب الشخصية وتبادلها مع أصحابه ومقربيه، وبذلك فقد حول الحزب من هيئة سياسية عريقة في النضال، متشبعة بالقيم ومنتجة للأفكار والمناضلين، إلى شركة خاصة له ولمقربيه”؛ فإنه سبق لنقابة “سماتشو” أن أثارت العديد من قضايا الفساد التي طبعت وميزت كل الفترة التي قضاها على رأس الوزارة.. وأمام فظاعة الأمور وتفشي أشكال الفساد ومظاهره، استدعى الأمر بنقابة “سماتشو” أن تطالب رسميا وعلانية برحيله حتى قبل أن يتم خلعه من منصبه.. فقد كان من وراء مظالم كثيرة شابت عمليات التوظيف وخاصة تولي مناصب المسؤولية، كما أن شبهات عدة طالت مجموعة من الطلبيات والصفقات، وخاصة الاتفاقيات المتعلقة بتنظيم التظاهرات القارية والدولية سواء داخل المغرب أو خارجه.. وبطلة كل العمليات المشبوهة كانت دائما تقف وراءها رئيسة ديوانه، بتسترٍ من مفتشه العام وتزكية من كاتبته العامة، وما السكوت إلا تعبيراً عن هذا النوع من التزكية!!
ونحن اليوم، نقابات ممثلة داخل القطاع، موظفون وأعوان ومسؤولون، كلنا أمل في أن ينهج سي عبد الأحد الفاسي الفهري طريقا مختلفاً، وأن يعمل كما سبق ذكره، على إنزال كل مبادئ الحزب وتوجهاته إلى أرض الواقع، وأن يبتعد عن كل ما من شأنه أن يلحق المذلة والعار بالمؤسسة الحزبية النبيلة التي ينتمي إليها وإلى الأفكار التقدمية والإصلاحية التي يحملها ويدافع عنها..
وبالمناسبة لا بد من التذكير بأن عيون “سماتشو” لا تنام، وسوف تواجه كل أنواع الفساد بداية من تدخلات الديوان في التسيير الإداري ومحاولة السطو على اختصاصات الكتابة العامة والمديريات المركزية والجهوية والإقليمية، والمفتشيات الجهوية والوكالات الحضرية ومؤسسات التكوين..
فنقابة “سماتشو” لن تسمح بأن تتحمل ميزانية الوزارة التي هي مدفوعة من ضرائب أموال الشعب نفقات من نوع تغطية وجبات الأكل اليومي الخاص، وأداء فواتير المطاعم أو المحلات التجارية، أو تغطية نفقات السفر الشخصية داخليا وخارجيا مع الاستفادة من تعويضات تنقل غير مستحقة.. نحن جميعا داخل الوزارة لن نقبل بأي تصرف غير قانوني أو الاستفادة من أموال أو امتيازات غير مستحقة، كما أننا لن نسكت عن “استيراد” معارف وإسناد مناصب مسؤولية لفائدتهم من دون أطر الوزارة ومسؤوليها..
وكل تصرف سنقوم به، نتمنى أن يتفهمه السيد الوزير جيدا، فهو لن يصبّ سوى في مصلحته ولو استدعى الأمر الوقوف في وجه أعضاء ديوانه وفضح ما قد يقومون به من أعمال مشينة تضر بسمعته شخصيا وبسمعة الحزب الذي ينتمي إليه..
ونقابة “سماتشو” تبقى رهن إشارة السيد الوزير فقط في كل ما هو في مصلحة القطاع”..
- أكادير.. الضرب والجرح واحداث فوضى يطيح بشخص
- قنصلية المغرب بليشبونة خدمات إدارية سلسة وتعامل خاص مع الجالية المغربية
- ماكرون يؤكد دعم فرنسا لسيادة المغرب على الصحراء ويشدد على أهمية الحكم الذاتي كحل واقعي ومستدام”
- الرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون وحرمه السيدة بريجيت ماكرون يزوران ضريح محمد الخامس
- مباحثات بين قائدي البلدين الانتقال نحو مرحلة جديدة للعلاقات القوية بين المغرب وفرنسا
- الملك يستقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وزوجته بمطار سلا الرباط
- بيان حقيقة للرأي العام بخصوص إلغاء حفل سعيدة فكر بأكادير
- تزايد شكاوى الجمعيات والمنظمات: هل يضع والي سوس ماسة حدًا لاتفاقية مجلس الجهة مع مركز سوس ماسة؟
- درك بيوكرى يحبط تهريب طنين من “الكيف وطابا” و4 كلغ من الحشيش بعد انقلاب سيارة وفرار سائقيها
- مواطنون يسايرون جحيم انقاطاعات الماء الشروب بأكادير الكبير