الاعلامية عائشة ادعلاو : الاسلوب والاناقة والاجتهاد ..سر نجاحي

الاعلامية عائشة ادعلاو : الاسلوب والاناقة والاجتهاد ..سر نجاحي

azmmza1313 فبراير 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات

 
 
 
 
عرفت جل المهرجانات الامازيغية المنظمة مؤخرا استحواذ او وجود كبير للإعلامية ابنة اقليم تيزنيت عائشة إدعلاو ، وشكل هذا الظهور المتميز فرصة لنتسأل عن اسباب هذا النجاح  ، وكان للجريدة حوار شيق مع عائشة في جلسة غلبت عليها العفوية والمصارحة وهذا نص الحوار:
 
س: لوحظ وجودك في تقديم وتنشيط اغلب المهرجانات الامازيغية مؤخرا، الى ماذا يرجع هذا النجاح؟
ج: بحكم اشتغالي في الميدان الاعلامي وفي التقديم بالخصوص فان وجود اسمي في جل المهرجانات والانشطة الثقافية خاصة في سوس يعتبر شيء عادي جدا، وربما يمكن فهمه بسبب طريقتي في الاشتغال التي أحرس دائما ان تكون في منتهى المهنية وفي غاية من الدقة والانسجام بين الاسلوب والمضمون ، وبصراحة فقد اجتهدت كثيرا في تكوين اسلوب خاص بي في العمل الاعلامي وفي التقديم ومازلت مستمرة في البحث عن امكانيات وفرص التطور والتجديد.
 
س: لديك تجربة اعلامية متميزة في قناة تامزيغت، هل يمكن ان تحدثنا عنها؟
ج : فعلا، قمت بتقديم سهرات إويز نتيس تامت التي تقدم نهاية كل اسبوع على قناة تامزيغت لموسم واحد وهو سنة 2015 ، وطيلة ثلاث مواسم من 2015 الى الان لازلت أقدم البرنامج اليومي “تينوبكا” ، وهو برنامج يومي اجتماعي يضم عدة فقرات تهتم بقضايا الاسرة والمرأة والطفل ، وفي الحقيقة كانت هذه التجربة مهمة جدا في مساري الاعلامي واستفدت منها الشيء الكثير ، مما ساعدني على تراكم تجربة مهمة في مهنة التلفزيون ، وليس من السهل تقديم برنامج يومي وتسيير النقاش والبلاطو في مواضيع مختلفة بمشاركة ضيوف من تخصصات متعددة، ولكن بفضل ا الارادة والاجتهاد والجدية نتوفق كثيرا في انجاح عملنا.
 
س: قلتي ان لديك اسلوبك الخاص في الاشتغال وفي التقديم . ماهي اهم مميزات هذا الاسلوب؟
ج : هي مميزات كثيرة ، وهدفي من هذا كله هو نهج طريقة خاصة في العمل بعيدة كل البعد عن التقليد والمحاكاة ، اولا انا اعتبر التقديم قبل أن يكون مهنة فهو موهبة، والموهبة يجب أن لا تضيع ويجب أن تصقل وتسقى بالاجتهاد والعمل والرغبة في التطوير والتجديد، في مجال اللغة مثلا فأنا أحرس ان اتكلم لغة امازيغية سليمة ومضبوطة لا أقول معيارية ولكن لغة صحيحة وسليمة ، واسلوب مركز ولا أقبل الحشو والاطناب وخلط الكلام ، تعجبني الجمل القصيرة والهادفة ، وفي قضية اللباس فإنني أسهر كثيرا في اختيار انواع وتصميمات مختلفة ومتنوعة حتى يكون المظهر أنيقا وجميلا في مستوى الحدث.
 
س:  في هذه النقطة المتعلقة باللباس، هناك من يرى أنك قمت بثورة في طريقة اللباس التي كانت سائدة في التقديم والتنشيط بالامازيغية؟
ج : نسبيا هذا صحيح ، فأنا أهتم كثيرا باللباس واعتني كثيرا بالمظهر والاناقة ، لم أنس اللباس التقليدي الامازيغي ولكن استعمله بصيغة جديدة وحديثة من خلال مزجه بلباس عصري في اطار مواكبة مستجدات العصر، وبما أن اللباس التقليدي الامازيغي جميل جدا وأنيق فإنه يساعد كثيرا في ابداع تصاميم جديدة تعطي الاصالة للباس وفي نفس الوقت منفتح على مستجدات الموضة. فشخصيا كل المهرجانات التي شاركت في تقديمها سواء كانت مهرجانات فنية او للسينما فاني اسهر على اعداد لباس يليق بي ويليق بالحدث الفني والثقافي الذي اقدمه ، فانا اتابع واراقب كل مستجدات الموضة في هذا الشأن ويعجبني أن اساهم في تطوير الامازيغية كلغة وكفنون وتقاليد حتى تكون في مواكبة المستجدات.
 
س : كلمة اخيرة.؟
ج : في كلمتي الاخيرة من هذا الحوار أودّ ان اقدم الشكر لكل رؤساء المهرجانات والمدراء الفنيين الذين وضعوا تقتهم في عائشة ، كما اتوجه بالشكر كذلك لكل الأصدقاء الصحفيين والمنابر الإعلامية وكل من قدم لي يد العون في مسيرتي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *