توهج جامعة ابن زهر اكادير خلال الفترة الأخيرة والتي بؤاتها الرتبة الخامسة في مصاف الجامعات المغربية لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو ثمرة مجهودات جبارة وحثيتة لرئاسة الجامعة والطاقم المساعد لها والتي أعطت حركية ودينامية لا يمكن إنكارها والأرقام شاهدة على ذلك، فإلى الأمس القريب كانت جامعة ابن زهر التي تستقطب أفواجا من الطلبة من أربع جهات جنوبية للمملكة في ما يقارب نصف مساحة المغرب، كانت تتوفر على كلية واحدة للآداب وأخرى للعلوم وانتقلت اليوم بفضل إرادة وحركية وتصور رئيسها الدكتور عمر حلي الذي تسلم زمام رئاسة جامعة ابن زهر مند سنة 2011 إلى 18 مؤسسة جامعية، لترسخ بذلك للجهوية المتقدمة الحقيقية البعيدة عن الشعارات الجوفاء؛ بل إن الجامعة اليوم تتوفر على ثمان مدن جامعية وهي نتيجة حتمية لمسلسل التواصل الدائم والترافع الإيجابي الذي ينهجه رئيس الجامعة الدكتور عمر حلي الذي لا يهدأ له بال إلا عندما يتحقق المراد وتنفتح أمامه آفاق التعاون مع مختلف المتدخلين والفاعلين الذين يقدمون بدورهم يد العون والمساعدة للجامعة إيمانا منهم بروح العمل الجاد الذي يقوده الدكتور عمر حلي والذي يريد تقريب الجامعة من مختلف مناطق الجهات الجنوبية للمملكة لتحسين جودة التعليم العالي. ومن جهة ثانية لمحاربة الاكتظاظ الذي رافق لسنوات عديدة جامعة ابن زهر لكون الكليات آنذاك كلها متمركزة بمدينة أكادير .
اكادير بل كل مكونات جامعة ابن زهر تفخر بابنها البار الدكتور عمر حلي الذي ركب التحدي، تحدي بناء صرح تعليم عال بمواصفات جيدة وبمردود تربوي تعليمي ذو جودة عالية. لقد كان له الفضل في إخراج كلية الطب من الجيل الجديد للوجود وأصبحت حقيقة على أرض الواقع بأكادير وتتوفر على مراكز بحث تستجيب للمعايير الدولية في انتظار بدء أشغال في كلية الطب والصيدلة بالعيون في القريب العاجل؛ بل انه عمل بمعية شركائه من خلق مدرسة ثانية للتجارة والتسيير بالداخلة بعد الأولى التي كانت بأكادير كما انضافت مدارس للتكنولوجيل لسجل الإنجازات المحققة خاصة تلك المحدثة باكادير وكلميم والعيون وانضافت للجامعة كلية ثانية للآداب وأخرى للحقوق بالقطب الجامعي لأيت ملول وثلاث كليات متعددة الاختصاصات بكل من تارودانت وكلميم وورزازات .
همة وحماسة ونشاط الدكتور عمر حلي الذي يصول ويجول مختلف الجهات بحثا عن آفاق جديدة للتعاون لما فيه الخير للجامعة، يستلهمه من عمله الجمعوي والمسرحي بالخصوص والذي تربى فيه على الوفاء وعلى حب فعل الخير وعلى التفكير في الآخر أكثر مما يفكر في شخصه مؤكدا لمعارفه أن رغبته جامحة لجعل فترة رئاسته لجامعة ابن زهر لولايتين الأبرز من حيث توفير بنيات التعليم العالي بجودة عالية وبمواصفات عالمية، مشيرا الى أن الإيمان بالعمل الجاد وبالمسؤولية الملقاة على عاتقه تجعله دائم الحركة ومداوم على التواصل مع مختلف الفاعلين والمتدخلين من أجل تعليم عالي افضل بإمكانه تقديم خيرة الأطر التي ستكون المملكة المغربية في امس الحاجة إليها.
من حق جامعة ابن زهر أن تفخر بابنها البار الذي كان قد بدأ دراسته بمدينة آسفي قبل الانتقال لأكادير وواصل دراسته وتخرج من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش واشتغل أستاذا باحثا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير لسنوات قبل تقلد مهمة نائب رئيس جامعة ابن زهر ومنه الى منصب رئيس الجامعة حيث انخرط في مسلسل الإصلاح والبناء لتوفير البنيات التحتية اللازمة ولتجسيد مفهوم الجهوية المتقدمة على ارض الواقع … شعاره في ذلك كله #غيلاد، أي الآن.
برافو الدكتور عمر حلي
- مصالح الأمن بأكادير تنجح في حجز أزيد من نصف كيلو من الكوكايين
- لشبونة.. إصدار مغربي برتغالي مشترك لطابعين بريديين تخليدا للذكرى الـ 250 لمعاهدة السلام بين البلدين
- التوقيع على بروتوكول و إتفاقية شراكة بين مديرية الأمن الوطني وبنك المغرب
- وهبي يخضع لضغط نقابة العدل و يستجيب لمطالب كتاب الضبط
- فرار محام إلى الخارج بعد استيلائه على ساعة روليكس تزيد قيمتها عن 50 مليون
- إعلان توقف مؤقت لنظام تعبئة العدادات الكهربائية
- مخالفات بالجملة قد تحول شارع المدارس بإنزكان لبؤرة سوداء لحوادث السير
- تعزية في وفاة عم الصديق عصام لبكم
- “مصير مجهول” لشاحنة مساعدات بتزنيت
- نواب أوروبيون: قرار محكمة العدل “يمس بالمصالح الاقتصادية الأوروبية”