جمهور تيميتار يحضر إكراما لمجموعة أودادن ويغادر بالآلاف بعد صعود السرحاني

جمهور تيميتار يحضر إكراما لمجموعة أودادن ويغادر بالآلاف بعد صعود السرحاني

azmmza135 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

الحسين ازطام
عرفت فعاليات افتتاح النسخة الخامسة عشرة لمهرجان تيميتار باكادير ، حضورا جماهيريا تجاوز 35 الف متفرج ، بدأ بالتوافد على ساحة الامل ابتداءا من الساعة الثامنة والنصف ليلا قبل ان يملأها مع اقتراب صعود المجموعة الامازيغية “اودادن ” التي حظيت باستقبال كبير من طرف الجماهير الحاضرة والتي تغنت بالأغاني الأمازيغية المشهورة للمجموعة والخالدة بأذهان المتتبعين وعشاق الفن بصفة عامة .
جدير بالذكر ان الفنان ايمن السرحاني الذي ظهر بمستوى وصفه المتتبعون بالمتواضع مقارنة مع شهرته الاعلامية والفنية مؤخرا بالمغرب و الوطن العربي ، استغل مشاركته بمهرجان تيميتار ليحل بأكادير قبل أيام من انطلاق المهرجان لافتتاح ملهى ليلي بوسط المدينة، لكن ما استغرب له المتتبعون لفعاليات “تيميتار” هو إحياء الفنان ايمن السرحاني لسهرة فنية ثانية بفندق “صوفيتيل” دامت الى غاية الساعات الأولى من صباح يوم الاربعاء الذي سيعرف مشاركته في افتتاح المهرجان ، ما تسبب له في التخلف عن الحضور للندوة الصحفية المبرمجة الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال من نفس اليوم غير مبال بالصحفيين الذين كانوا بانتظاره بمقر الندوة ، ناهيك عن حضوره لحفل افتتاح مهرجان تيميتار بنفس اللباس الذي ارتداه بسهرة صوفيتيل حسب شريط فيديو تتوفر عليه الجريدة .
من جانب اخر، وفي مشهد شد انظار الجميع أثناء استقبال الفنان ايمن السرحاني بصافرات الاستهجان من طرف عدد كبير من الجماهير معبرة عن غضبها بطريقتها الخاصة ، صاحبها مغادرة أفواج عديدة تقدر بالآلاف لساحة الامل مباشرة بعد صعوده لأعلى المنصة مرفوقا بعدد من حراس الأمن الخاص ، بينما انتقدته النسبة الاخرى المهمة من الجماهير التي اختارت البقاء الى اخر السهرة مؤكدة ان المستوى الذي ظهر به لا يليق بجمهور تيميتار ولا يتلاءم والهالة الاعلامية التي اثارتها حوله مختلف وسائل الاعلام ، مبرزة حسب وصفها ان الفنان طيلة السهرة يعيد نفس الكلمات ونفس اللوازم لاستكمال المدة الزمنية المتفق عليها في العقدة ، اذ اختار ان يقضي جزءا منها ايضا مع الجماهير امام المنصة حين نزل لالتقاط “السيلفي” مع عدد مهم من المعجبين .
 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *