الشافعي "طبيب تيزنيت" بعد جلسة المحكمة : "سأعتزل الطب وغادي نمشي للخارج "

 
جرت امس الاثنين ، اطوار الجلسة الثالثة للطبيب عبد الهادي الشافعي بمحكمة تزنيت ، اخصائي في جراحة الأطفال بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت ، والذي يتابع بعد تصريحاته التي كشف من خلالها عن واقع سيء تعيشها المستشفيات التي اشتغل بها ،وانتشار الرشوة و وابتزاز المرضى لدفع اموال مقابل علاجهم .
وصرح الدكتور عبد الهادي الشافعي مباشرة بعد خروجه من المحكمة على أن الجلسة مرت في اجواء عادية ونوه بمرافعة المحامي نوفل العنبوري الذي ينوب عنه ، ليظهر الشافعي امام المحكمة بتزنيت محاطا بعدد من النساء والرجال وهم يتوسلون اليه من اجل الصمود و عدم الاستسلام امام ما سموه ب “ضغط لوبي الفساد ” في انتظار النطق بالحكم بداية غشت المقبل .
واستطرد ، الطبيب المتخصص في جراحة الاطفال على ان ذنبه الوحيد هو تواجده بالمستشفى من الساعة السابعة صباحا الى غاية التاسعة ليلا ، واجراء ما يعادل 17 الى 20 عملية جراحية دون ابتزاز المرضى او التهاون في القيام بواجبه ، وهدد باعتزاله الطب اذا استدعت الضرورة ذلك و مغادرته ارض الوطن لاستثمار تجربته وتخصصه بالخارج وتأسف على ما وصل اليه جزء من الجسم الطبي والصحي بالمغرب .
وتجدر الاشارة ، الى ان الطبيب سبق ان صرح بانه وجه رسالة إلى الملك محمد السادس، تتضمن رصد الملابسات وتبين الشطط في استعمال السلط والتصرفات التعسفية لإدارة مستشفى الحسن الاول بتيزنيت .
الحسين ازطام