"لارام" تطلق مباراة لتوظيف ربابنة جدد رغم الازمة

"لارام" تطلق مباراة لتوظيف ربابنة جدد رغم الازمة

azmmza134 أغسطس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

في عز أزمتها مع ربابنة الجمعية المغربية لربابنة الجو AMPL، الذين يخوضون حركة احتجاجية منذ زهاء أسبوعين، وتسببت في إلغاء عشرات الرحلات وخسائر بملايين الدراهم، أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” عن إطلاقها  لمباراة من أجل انتقاء16 ربانا جديدا للعمل مع الناقل الوطني.

وقالت “لارام” في بلاغ لها إن توظيف 16 ربانا جديدا يأتي في إطار مخططها التطويري، وفي إطار مشروع فتح مدرسة تعليم الطيران بالمغرب.

و باب الترشح مفتوح أمام المغاربة الذين لا تقل أعمارهم عن 27 سنة، و الحاصلين على باكالوريا علمية، والذين اجتازوا بنجاح الأقسام التحضيرية العلمية، والذين تم قبولهم لاجتياز المباراة الوطنية الموحدة CNC لسنة 2018، أو الحاصلون على دبلوم مهندس دولة من المغرب، أو دبلوم مهندس من الخارج يعادل مهندس دولة بالمغرب.

وتشترط الشركة كذلك على الراغبين في الترشح أن يكونوا قد لم يسبق لهم التقدم بطلب للمشاركة في مباراة الخطوط الملكية المغربية لانتقاء الربابنة في الأشهر الاثني عشر الماضية، وذلك ابتداء من تاريخ الإعلان (2 غشت).

وحددت “لارام” تاريخ 16 غشت كآخر موعد لتقديم طلبات الترشح، على أن يجري الإعلان عن النتائج الأولية في شهر شتنبر المقبل.

وسيجري الأشخاص الذين سيتم اختيارهم في المرحلة الأولية اختبارات القبول والتي تتكون من امتحانات كتابية وشفوية.

أما المرشحون الذين سينتقلون إلى المرحلة الموالية سيجتازون اختبارات جسدية ونفسية، حتى يتمكنوا من بدء تكوينهم مع بداية شهر نونبر المقبل.

و لا يزال مسلسل الشد والجذب بين إدارة الشركة والربابنة المنضويين تحت لواء الجمعية المغربية لربابنة الجو AMPL مستمرا، حيث يخوض الربابنة “إضرابا” في وقت حساس من السنة يتزامن مع عودة المهاجرين المغاربة وانطلاق موسم الحج، من أجل الضغط على الشركة من أجل رفع أجورهم والاستجابة لمطالبهم المتعلقة بخفض ساعات العمل، وهو ما كبد الشركة خسائر بملايين الدراهم.

فيما أفادت مصادر أن “لارام” لا تستطيع قبول الزيادة في الأجور كما يطالب بها الربابنة لأن هذا من شأن ذلك أن يحمل تكاليف إضافية ستنعكس سلبا على الوضعية المالية للشركة خصوصا وأنها قامت بالعديد من الاستثمارات في الآونة الأخيرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *