ثورة الملك والشعب مسار رسم بمداد الفخر من تاريخ المغرب

ثورة الملك والشعب مسار رسم بمداد الفخر من تاريخ المغرب

azmmza1320 أغسطس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

 
ع الرحيم أ.
يخلد المغاربة يوم 20 غشت من كل سنة ذكرى ثورة الملك والشعب والذي صادف هذه السنة الذكرى 65 ، لكونه الحدث الأبرز في المقاومة من أجل الاستقلال وطرد المستعمر عود تاريخ الذكرى لعام 1953، حين نفي الملك محمد الخامس وأسرته إلى جزيرة كورسيكا، ومن ثم إلى جزيرة مدغشقر عام 1954، ومن هناك كونت قوة واجهت الاستبداد الفرنسي، لما تلاحمت إرادة الملك مع إرادة شعبه للدفاع عن كرامة المغرب وسيادته.
فبعد إعلان فرنسا الاستعمارية نبأ تنحية ملك المغرب، الشرعي، محمد الخامس بن يوسف، وتنصيب محمد بن عرفة ملكا مزيفا، ثار الشعب المغربي مستنكرا تجرؤ الفرنسيين على المس من كرامته والنيل من رمز سيادته، فاندلعت ثورة جارفة ضد الفرنسيين، وشنت إضرابات عديدة شلت مختلف القطاعات الحيوية للاقتصاد المغربي، ونظمت عمليات للمقاومة أدت إلى استشهاد العديد من الوطنيين من أمثال
علال بن عبد الله والزرقطوني.
لم يقف المغاربة مكتوفي الأيدي عندما نفي ملكهم إلى منفاه البعيد، بل ثاروا في كل الجهات والقبائل ضد القرار الاستعماري، فانطلقت الشرارة الأولى للثورة في خريف 1953، وبدأت موجة الغضب الشعبي في المساجد والساحات العامة للمدن، احتجاجا على مؤامرة 20 أغسطس 1953، وفي بيان الملك الشرعي لشعبه
انخرطت جميع مكونات الشعب المغربي، وتلاحمت جميع المناطق الشمال إلى الجنوب، من الشرق إلى الغرب، من أجل قضية واحدة، فكونت تنظيمات من قبل مواطنين، قاموا بعمليات فدائية ضد المستعمر، وانخرطوا فيما بعد في جيش التحرير الذي قاد مواجهات ساخنة في الأول والثاني من أكتوبر 1955، وانتصر على القوات الفرنسية، التي لم تجد حلا غير إرجاع الوريث الشرعي للعلويين

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *