ع الرحيم أ.
يخلد المغاربة يوم 20 غشت من كل سنة ذكرى ثورة الملك والشعب والذي صادف هذه السنة الذكرى 65 ، لكونه الحدث الأبرز في المقاومة من أجل الاستقلال وطرد المستعمر عود تاريخ الذكرى لعام 1953، حين نفي الملك محمد الخامس وأسرته إلى جزيرة كورسيكا، ومن ثم إلى جزيرة مدغشقر عام 1954، ومن هناك كونت قوة واجهت الاستبداد الفرنسي، لما تلاحمت إرادة الملك مع إرادة شعبه للدفاع عن كرامة المغرب وسيادته.
فبعد إعلان فرنسا الاستعمارية نبأ تنحية ملك المغرب، الشرعي، محمد الخامس بن يوسف، وتنصيب محمد بن عرفة ملكا مزيفا، ثار الشعب المغربي مستنكرا تجرؤ الفرنسيين على المس من كرامته والنيل من رمز سيادته، فاندلعت ثورة جارفة ضد الفرنسيين، وشنت إضرابات عديدة شلت مختلف القطاعات الحيوية للاقتصاد المغربي، ونظمت عمليات للمقاومة أدت إلى استشهاد العديد من الوطنيين من أمثال
علال بن عبد الله والزرقطوني.
لم يقف المغاربة مكتوفي الأيدي عندما نفي ملكهم إلى منفاه البعيد، بل ثاروا في كل الجهات والقبائل ضد القرار الاستعماري، فانطلقت الشرارة الأولى للثورة في خريف 1953، وبدأت موجة الغضب الشعبي في المساجد والساحات العامة للمدن، احتجاجا على مؤامرة 20 أغسطس 1953، وفي بيان الملك الشرعي لشعبه
انخرطت جميع مكونات الشعب المغربي، وتلاحمت جميع المناطق الشمال إلى الجنوب، من الشرق إلى الغرب، من أجل قضية واحدة، فكونت تنظيمات من قبل مواطنين، قاموا بعمليات فدائية ضد المستعمر، وانخرطوا فيما بعد في جيش التحرير الذي قاد مواجهات ساخنة في الأول والثاني من أكتوبر 1955، وانتصر على القوات الفرنسية، التي لم تجد حلا غير إرجاع الوريث الشرعي للعلويين
- أكادير.. مؤتمر دولي يلامس موضوع السياسات المائية بشمال إفريقيا
- اشتوكة.. تغريم جماعة ترابية بـ18 مليون سنتيم لفائدة مواطن تعرض لعضة كلب ضال
- “المجانين”يملؤون شوارع مدن سوس وسط صمت مقلق من الجهات المسؤولة
- “إدارية أكادير” تحكم لطالب دكتوراه
- أمن أكادير يوقف شابا خرّب مقاعد عمومية باستعمال زيت المحركات
- إجهاض محاولة تهريب كمية كبيرة من الأقراص المخدرة نحو المغرب
- توقيف قاصرين بسبب إشعال النار وتعريض المواطنين للخطر
- ولاية أمنية تدخل في خط نزاع شرطية مع سائق حافلة للنقل العمومي
- تارودانت: ضبط شاب بحوزته أجهزة غش متطورة قبيل الامتحانات
- الإقصاء من المشروع الملكي باب المرسى يدفع ارباب مطاعم طهي السمك بأكادير إلى الاحتجاج