حقائق " مثيرة " بعمالة شتوكة ايت بها

حقائق " مثيرة " بعمالة شتوكة ايت بها

azmmza1328 أغسطس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

 
أحداث سوس.
نعود مجددا لنواصل سرد حقائق جدية ومثيرة حول المرفق العام لعمالة إقليم شتوكة ايت بها والتي لم يكن هدفنا من ” السرد ” إلا التنوير لتصل الحقائق التي يخبأها صغار الموظفين وكبارهم عن عامل الإقليم الذي يود الإصلاح ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، رغم وجود أصحاب ” الحسنات ” الذين لايودون أن تصل الحقائق الى طاولة السيد ” العامل ” كي لا تقلب الموازين ويتسبب ذلك في إعادة انتشار الموظفين بعدد من الأقسام وهو أمر غير محمود لذا عامة الأشخاص الذين وجدوا في الراحة ظالتهم المفضلة.
السيد العامل يخرج عن المألوف :
استطاع عامل شتوكة ايت بها مؤخرا أن يكون محض نقاش مستفيض لذا العامة بعدما حاول تغيير ” معطف ” التسيير والتدبير الإداري بهذه العمالة بحث بدأ يقوم بجولات صباحية بعدد من المرافق مطمئنا عن صيرورة العمل اليومي ومدى إلتحاق الموظفين بمكاتبهم وفق القانون المنظم، إلا أن تحرك العامل لم يعجب الغالبية العظمى من السادة الذين الفوا ” السليت ” خصوصا ممن يمارسون مهام أخرى فوق وظيفتهم الرسمية.
من يقضي أغراض المواطنين :
خلال هذه الفترة بالذات وبعد مواصلة العمل بعد عطلة عيد الأضحى المبارك لم يلتحق بالعمل إلا فئة قليلة من الموظفين من ذوي الضمير المهني ، مواطنون من المهاجرين المقيمين بالخارج ولجوا هذا المرفق الإداري لقضاء أعراضهم ليصطدموا بغياب الموظفين في صورة الحسرة على الإدارة ، وان كانوا تجد موظفات على امتداد اليوم يستمتعن بحك الأظافر أو تقليمها أو البحث في مجلات ” الموضيلات ” في غياب تام لرئيس المصلحة ( الشؤون القروية ) الذي يستمتع بسيارة الخدمة خارج المنطقة ليلا ونهارا تاركا الموظفين على اهواءهم دون مراقبة أو توجيه في عز كثرة الموظفين وغياب انتشارهم بشكل يتماشى ومتطلبات الإدارة.
مشروع مليون محفظة ، هل من مستفيذ ؟
ونحن على مشارف الدخول المدرسي ، فقد عقدت المصالح المختصة اجتماعا موسعا بمقر العمالة يوم الإثنين بعد عيد الأضحى بهدف وضع الخطوط العريضة لتوزيع امثل للمشروع الملكي ” مليون محفظة ، حيث تهافت الجميع على الحضور لأجل الظفر ” بالحصيصة ” أو على الأقل حجز محافظ للموالين لتلميع صورتهم عائليا أو سياسيا ، فهل سيستفيد المعوزين وتلاميذ اليتامى أم سيطال المشروع مجددا شيء من ” تخلويض ” ؟
هواجس ” الأشباح ” حلم لاينتهي :
كلنا نعلم أن الأشباح لا تظهر إلا مرارا ، إلا أن بعمالة شتوكة ايت بها يطول ظهورها وهو نفس ما يقع مع ” سيدة ” الأرشيف زوجة الصاحب المغرور الذي أصبح يغلق باب مكتبه كأنه عامل الإقليم ، فإن كان هذا الأخير يغلق بابه من قبيل:” البروتوكول ” المعتاد فلم الصغير يحدو حدوه بعدما أغلقت جميع أبواب المصالح في وجه المواطنين .
رئيس قسم ” عزيز عليه الدوران ” :
تتوالى القصص المثيرة بأحد الأقسام بعمالتنا العتيدة، فأحد رؤساء الأقسام ” الموارد البشرية ” يترك قسمه وموظفيه ويعمد إلى ” دوران ” بمرافق العمالة مراقبا البقية ومتسترا عن موظفي قسمه الذين يثورون على رئيسهم ويقومون بمزاولة مهام أخرى خارج هذه العمالة ، مما يفتح الباب على مصراعيه على مفهوم ” السيبة ” التي لا يحبدها السيد العامل ولا الكاتب العام اللذين يكابدون من أجل إصلاح ما يفسده رؤساء الأقسام الذين لا يميزون الصالح من الطالح بين الموظفين على اختلاف مستوياتهم وكثرتهم دون فائدة وغيابهم المتكرر ، لكون المسؤولين عن جهاز ” العمالة ” لم يستوعبوا جيدا عملية إعادة الانتشار التي كان لزاما نهجها لتخليق الحياة الإدارية بعمالة إقليم شتوكة ايت بها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *