تسليطا للضوء على مهرجان دار العسل أركانة بجماعة أركانة إقليم تارودانت، والذي سينظم على مدى ثلاثة أيام من 31 غشت إلى 2 شتنبر 2018 ، احتضنت قاعة الإجتماعات بالغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة بأكادير، عشية أمس الثلاثاء 28 غشت 2018، ندوة صحفية نظمتها جمعية دار العسل أركانة والتي أطرها كل من رئيس الجمعية السيد الحسن أمروش ، والذي أكد أن هذا المهرجان يهدف إلى النهوض بمنطقة أركانة عموما والتي تضم أربع جماعات وتثمين منتوج العسل من خلال فتح أسواق جديدة ومساعة النحالة على تطوير عملهم من خلال الورشات التكوينية التي ستتخل فقرات هذا العرس الكبير. خصوصا وأن المنطقة تتوفر على أقدم منحلة جماعية في العالم والتي يتجاوز عمرها الخمسة قرون ويتعلق الأمر ب”منحلة إنزركي”. كما يهدف المهرجان إلى التعريف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المنطقة وخلق متنفس للترويح على النفس لساكنة المنطقة.
وينظم هذا المهرجان الذي رصدت له ميزانية مقدرة بما يقارب 450 ألف درهم بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية الاجتماعية والمجلس الإقليمي لتارودانت والجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات وبعض الخواص.
وأضاف رئيس الجمعية أن المهرجان إستحضر الرؤية الإستراتيجية لعاهل البلاد من خلال الإنفتاح على الشركاء الأفارقة، وستحضر دولة الكونغو الديمقراطية كضيف شرف خلال هذه النسخة الأولى للمهرجان.
وسطرت الجمعية المنظمة برنامجا غنيا ومتنوع الفقرات خلال أيام المهرجان بحيث سيحضره ثلة من الفنانين العالميين والمحليين. كما سيتم تنظيم ورشات وندوات علمية لفائدة المهنيين من النساء والرجال. كما سيتم تدشين دار العسل أركانة من طرف السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تارودانت.
- إلغاء التكوين الفلاحي في أيت ملول بإشراف منظمة إسرائيلية
- تارودانت.. حشرة الحشد الخريفية تجمع منتجين ومسؤولي محطّات التّلفيف
- توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ووكالة إنعاش وتنمية الشمال
- حريق مفاجئ في أكادير.. شاحن كهربائي محتمل وراء الفاجعة
- أكادير.. سكان إقامات سكنية يراسلون الوالي أمزازي برفع الضرر عنهم( صور)
- اشتوكة.. مصرع طفل غرقا في بركة مياه منزلية
- مجلس عمالة إنزكان أيت ملول يعقد دورته الاستثنائية ويصادق على جدول أعماله
- أكاديمية جهة سوس ماسة تنظم يوما تكوينيا في إطار مشروع تحسين المناخ المدرسي
- حادثة سير مميتة بسبب اصطدام مركبتين بضواحي اشتوكة
- حين تختنق المياه.. من رئة بيئية إلى مصدر للمعاناة ”صرخة الحوضين المائيين بتيط مليل”