دعت منظمة “ما تقيش ولدي” أباء وأولياء التلاميذ في المدارس الابتدائية والإعدادية تلقين أبنائهم مجموعة من التوصيات من أجل تفادي “ما يحدث هذه الأيام من عمليات خطف أطفال”، مؤكدة أن “الموضوع ليس فقط خطف وطلب فدية الموضوع أصبح أكبر من ذلك وهو الاتجار في الأعضاء البشرية”.
وأوصت المنظمة بعدم الوقوف نهائيا مع أي غريب في الشارع بحجة أنه يستفسر عن عنوان أو يطلب المساعدة، عدم تناول العصائر والمياه المعدنية المفتوحة وشرائها من أماكن معروفة، عدم استخدام مناديل جيب من شخص غير معروف، إلى جانب عدم مساعدة أي شخص لا تعرفه حتى لو كان أعمى أو أعرج أو متسول ودع الأمر لمن هم أكبر منك سنا.
هذا دعت كذلك المنظمة إلى عدم مساعدة أي شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة للدخول للحمامات العامة أو حتى حمامات المساجد ودع الأمر لمن هم أكبر منك سنا، عدم تناول عصائر علبها كرتونية لأنها تحقن بسرنجة مخدر رغم عدم فتحها ويجب شرائها من أماكن معروفة وليس من باعة جائلين، عدم اللعب نهائيا مع أغراب بعد المدرسة أو الدروس الخصوصية، وعدم نزول الطفل أصغر من عشر سنوات لوحده من المنزل.
وفي نفس السياق أوصت المنظمة بعدم ركوب الأطفال والبنات الذين يدرسون في المستوى الابتدائي والإعدادي مع سائق وبجواره أحد من أصدقائه ، إذا كان طفلك أقل من عشر سنوات وقمت بمصاحبتك في عرس أو مول أو سوق أو في حديقة عامة لا تدعيه يغيب عن نظرك لتواني، على مدراء المدارس توجيه كلمة في طابور الصباح يحذرون الأطفال من ظاهرة اختطاف الأطفال، مشيرة إلى أن خطف التلميذات في المستوى الإعدادي يتم عن طريق التغرير بهن، حيث يوقع شاب معسول اللسان البنت في حبه ويرغب في مقابلتها بعيدا عن من يعرفونها ، وهذه الطريقة تستخدمها شبكة مافيا تجارة الأعضاء البشرية .