تتواصل تداعيات، حادث قطار “بوقنادل”، الذي خلف سبعة قتلى وأكثر من مئة وعشرين مصابا، وهذه المرة داخل البرلمان بعد أن وجهت فرق الأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، والكونفيدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، أسئلة شفوية وطلبات عقد اجتماع مع وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، عبد القادر اعمارة، بحضور المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ربيع لخليع، قصد الإيضاحات الضرورية حول الحادث.
وتوجه فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، بسؤال آني، للوزير اعمارة، لمطالبته “بالكشف عن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الفاجعة المؤلمة، وعن التدابير الاستعجالية الوقائية التي تعتزم الوزارة المعنية القيام بها للحد من مثل هذه الحوادث”.
بدورها قامت مجموعة الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل ، بمراسلة رئيس اللجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية، بمجلس المستشارين، بطلب عقد اجتماع للجنة، للاستماع للوزير المعني، وبحضور المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ربيع لخليع، لتقديم الإيضاحات الضرورية حول الحادث.
ووجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا شفويا آنيا، إلى الوزير اعمارة، حول ظروف وأسباب الحادثة المفجعة، وفق النتائج الأولية للتحقيقات الجارية، وحول الإجراءات الاستعجالية التي قامت بها الوزارة بالتكفل والعناية بالضحايا والحد من تداعياتها.
كما قام فريق حزب “الجرار” بطلب عقد اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، في أقرب الآجال، قصد تدارس موضوع “ملابسات وتداعيات حادثة انقلاب قطار بضواحي سلا وتداعيات الفاجعة المروعة”.