محمد بوسعيد
انعقد بأحد فنادق مدينة أكادير ،نهاية الأسبوع الجاري ،أشغال المنتدى العالمي للتضامن الإنساني و المستقبل ،تحت إشراف البروفيسور الشيخ ماء العينين محمد تقي الله ،رئيس ذات المنتدى .
هذا وبعد نقاش مستفيض ،تناول من خلاله الحضور ،مجموعة من القضايا التي تهم الإنسان و الإنسانية ،وخصوصا موضوع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ،والمراحل التي قطعتها المرأة ،لوصولها لمراتب مهمة في المجتمع .فضلا عن الأهداف الإنمائية للإنسانية.انتقل هذا الجمع لتعيين ابتسام الحرمة ، رئيسة لفرع جهة سوس ماسة ،التابع للمكتب العالمي للتضامن الإنساني و المستقبل .
وفي كلمته الافتتاحية ،أوضح البروفسور ماء العينين تقي الله،أن المنتدى يراهن على خدمة الإنسان و الإنسانية ،والرفع من مستوى الوعي العام ،بأهمية التضامن وتشجيع النقاش بأهميته .مشددا بالقول ،على ضرورة العمل على التشجيع لخلق مبادرات جديدة ،لأجل القضاء على الفقر ،بالنهوض بالتنمية البشرية والمنظور الاقتصادي التضامني ،لجميع المؤسسات .
وجدير بالذكر ،أن اعتلاء البروفسور الشيخ ماء العينين تقي الله لهذا المنصب ،لم يكن اعتباطيا ،بل لخبرته في هذا الميدان ،وتكوينه الأكاديمي ولمساره الغني .حيث بعد حصوله على الإجازة بجامعة محمد الخامس بالرباط ،ثم دبلوم الدراسات العليا في قانون الشغل ،ودكتوراه الدولة ،اشتغل أستاذا بكل من جامعة محمد الخامس ،وبالمدرسة الوطنية للإدارة العمومية ،و أستاذا بالمعهد العالي للصحافة و الإعلام .ليكسب بذلك ثقة المواطنين ،كنائب برلماني خلال الفترة الممتدة ،ما بين 1977 إلى 1993 ،وعضو بالمجلس الخاص لجلالة الملك للشؤون الصحراوية ،والناطق الرسمي لمجموعة نواب الأقاليم الصحراوية المغربية ،أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة .كما سبق له أن كان عضو نائب رئيس لمؤتمر الإتحاد البرلماني ،وعضو بالمجلس الدستوري سنة 1994 .كل هذا وغيره ،جعل الملك الرحل الحسن الثاني ،يوشح البروفسور ماء العينين تقي الله ،بوسام العرش .