كشف المستشار السابق سعيد ليمان عن حزب العدالة والتنمية، الذي وثّق الحالة والإهمال المهول، الذي طال المركب الثقافي جمال الذرة وسط أكادير والذي تحول إلى بؤرة ونقطة سوداء داخل المدينة حيث أصبح وكرا ومأوى للمتشردين والروائح الكريهة.
ووثّق المستشار ذاته، خلال قيامه ببث مقطع فيديو مباشرةً عبر خدمة “فايسبوك لايف”، الأزبال والروائح الكريهة المنبعثة على مستوى رصيف المركب وداخله، بالإضافة إلى المرافق الصحية المتهالكة والمليئة بالأوساخ متسائلا في الوقت نفسه، هل هذا مركب ثقافي أو مرحاض ثقافي؟
وحمل المتحدث ذاته المسؤولية للجماعة الترابية لأكادير وعلى رأسها صالح المالوكي في الأوضاع التي أصبح عليها المركب الثقافي جمال الذرة، مطالبا إياه بتفعيل وتأهيل الفضاءات الثقافية الجماعية التي تم تخصيص اعتماد مالي لها يفوق 2 مليون درهم سنة2017.
تجدر الإشارة إلى أن المركب الثقافي جمال الذرة بأكادير يعد أحد أكبر المعالم الثقافية لمدينة أكادير ويمثل فضاءا ورمزا من رموزها الثقافية ويحتض مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي أسهمت في التنشيط الثقافي الفني والإبداعي بعاصمة سوس.