أحداث سوس
حقيقة التعديل الحكومي، وفي التفاصيل أَفــادَ مصدرٌ رفيعٌ مُقـرَّب من رئاسة الحكومة أن كُـلَّ ما يتم ترويجه من أنباء حول استبدال من ستة إلى ثمانية وزراء في حكومة عزيز أخنوش، “أمرٌ لا أساسَ له من الصحة”.
وأوضح المصدر وفق ـ”آشكاين” وفضَّـل عدم الكشف عن هويته، أن “الحكومة، ورغم الظروف غير الملائمة التي وجدت بها، سائرةٌ بخُطىً ثابتة في تنزيل البرنامج الذي تقدمت به، وابتكار حلول لمواجهة التحديات الناجمة عن عوامل داخلية وأخرى خارجية”.
وتابع ذات المتحدث، “القول بأن تعديلا حكومياً سيكون بسبب ضُعف أداء عددٍ من الوزراء و عدم مُواكبتهم للإجراءات الحكومية، هو أمْــرٌ غير منطقي، لكون الحُــكومة لم تكُـمِل حتى عامَها الأول بعْد ليتِمَّ تقييمُ عَـمَلِ أعضائِها، خاصّة في ظل الظروف الحالية”.
“من المستبعد جدًّا أن يكون هناك أيُّ قرار في ما يخص التعديل الحكومي، في المدى القريب على الأقل”، يقول مصدرُ “آشكاين”، ويُضيف ” وما قد يحدث من تغيير في تشْكيلة الحكومة هو إضـــافةُ عددٍ من كُــتّاب الدولة لِشغْل بعض الحقائب الوزارية، كما سبق و أشار لذلك بلاغُ الديوان الملكي الصادر بخصوص تشكيل حكومة عزيز أخنوش”.
وتَساءل ممصدر ذات الجريدة، عن الغرض من “تداول مثل هذه الإشاعات في هذا الوقت بالضبط الذي تحتاج فيه بلادنا إلى مزيد من التكافل و وحدة الصف، لمُواجهة التحديات الطارئة، و اجتيازها، وتنزيل البرامج التنموية التي وعَدَت بِــها الحُــكومَة”.